‘);
}

أهمية البحث العلمي

تكمن أهمية البحث العلمي في كونه يُولّد لدى الباحث الشعور بالحماس والرغبة المُلحّة في المعرفة والاكتشاف، ونظراً إلى أنّ البحث العلمي يتطلّب الصبر، والتأنّي، وتصفية الذهن فإنّ ذلك يُساعد على التوصل للحقائق التي تستند على أدلة واضحة لا مجرّد خرافات لا مجال لها من الصحة، كما أنّ عملية البحث لا تضع حدوداً للتفكير بل إنّها تُطلق العنان للإبداع والوصول لكلّ ما هو جديد، فالهدف من البحث هو تفسير ظاهرة أو مشكلة ما وتحليل جوانبها المختلفة، وذلك للوصول الى استنتاجات وبراهين تتوافق مع الوقائع المنطقية.[١]

أهمية البحث العلمي للباحث

يفتح البحث العلمي آفاقاً معرفيةً جديدةً أمام الباحث ممّا يُساهم في تحسين مهاراته الفكرية والثقافية والاجتماعية، كما يُتيح له فرصة الحصول على الدرجات العلمية،[٢] إلى جانب تمكينه من العمل مع مجموعة من الأشخاص ذوي الخبرة والاستفادة من خبرتهم وآرائهم حول الباحث والتي تُعزّز قدرته التنافسية للحصول على المنح الدراسية في كليّات الدراسات العليا، أو زيادة فرصه في التوظيف مستقبلاً في حال تمّ طلب آراء أشخاص من مجاله فيه كباحث، كما يفتح البحث العلمي المجال للمشاركة في البحوث المرتبطة في مجاله والتي يكون لها تأثير على المدى البعيد، كذلك يُمكّن الباحث من الانخراط في المجال الذي يهتم به، فضلاً عن المهارات التي يكتسبها الباحث والتي تتضمّن تطوير بروتوكولات ومهارات البحث لديه، ممّا يُمكّنه من كتابة الأوراق البحثية وطرحها، ممّا يُساهم في تعزيز التفكير الناقد لديه، وزيادة فرص التعاون مع باحثين آخرين.[٣]