أهمية الحوار في حياتنا

أهمية الحوار في حياتنا

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٣:١٤ ، ٤ فبراير ٢٠٢٠
أهمية الحوار في حياتنا

‘);
}

مفهوم الحوار

يمكن تعريف الحوار على أنه ذلك الحديث المتبادل بين شخصين أو أكثر حول موضوع محدد، حيث يتم في البيئة الحوارية عرض الآراء والأفكار التي يحملها كل فرد بأسلوب منظم، وقد يتم في الجلسة الحوارية تناول العديد من القضايا الدينيّة أو الفكريّة أو الفلسفيّة أو الاجتماعية، ويعد مفهوم الحوار من أقدم المفاهيم التي ظهرت في الحياة الإنسانية القديمة، حيث عُرفت بعض الحوارات التاريخية القديمة التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، كما كان لأفلاطون العديد من الحوارات التي كانت تعكس أفكاره في الفلسفة آنذاك، وتبرز أهمية الحوار في حياتنا المعاصرة مع حدوث العديد من التطورات العلمية والمعرفية الهامة، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أهمية الحوار في حياتنا.[١]

أهمية الحوار في حياتنا

تبرز أهمية الحوار في حياتنا من خلال تأثير الجلسات الحوارية على المتحاورين أنفسهم، بالإضافة إلى ما يتمخَّض عن الجلسات الحوارية من قرارات وأفكار متعلقة بموضوع الحوار ذاته، وبشكل عام يمكن إبراز أهمية الحوار في حياتنا من خلال ما يأتي:[٢]

‘);
}

  • الحصول على العديد من التفسيرات ووجهات النظر تجاه كافة الأحداث والمواقف والقضايا المعاصرة، مما يساعد على توسيع الأفق، وإدراك الحقائق بالنسبة للأطراف المتحاورة.
  • التخلص من التعصب الفكري أو العرقي أو الاجتماعي من خلال وضع المختلفين في الأفكار أو المعتقدات على طاولة الحوار، مما يؤدي إلى خلق مساحة للنقاش الهادئ بعيدًا عن التشنج أو المغالاة.
  • اكتساب بعض مهارات الاتصال والمهارات الشخصية من الجلسات الحوارية، مثل الاستماع إلى الآخر، واحترام الوقت المخصص للكلام، وتنمية مهارات التفكير، والبعد عن التحامل على الآخرين أو تشويه سمعتهم أو شتمهم.
  • محاولة حل بعض المشكلات من خلال تقريب وجهات النظر، واستماع كل طرف من أطراف الحوار إلى الطرف الآخر، وتقديم بعض القرائن والأدلة التي تعزز موقف كل طرف، ويشمل ذلك بعض القضايا العامة، والخلافات الاجتماعية بين مختلف أفراد المجتمع الإنساني.
  • الاستفادة من المعلومات الحوارية على أنها وسيلة من وسائل التعليم غير المباشر، حيث تملك الأطراف المتحاور جملة من المعارف والعلوم التراكمية التي قد يظهر بعضها في الجمل الحوارية، بما في ذلك بعض المعلومات التاريخية والحقائق العلمية.

استراتيجيات الحوار الناجح

بعد التطرق إلى أهمية الحوار في حياتنا لا بُدَّ الإشارة إلى بعض الاستراتيجيات التي يجب اتباعها من أجل إنجاح العملية الحوارية بين الأطراف ذات العلاقة، ومن أبرز استراتيجيات الحوار الناجح ما يأتي:[٣]

  • استخدام الألفاظ السهلة والواضحة التي تتيح للأطراف الحوار فهم الكلام المقصود دون أي التباس أو غموض.
  • ترتيب الأفكار وعدم سرد جميع المعلومات دفعة واحدة، وذلك لإبقاء الحوار قابلًا للاستمرار وعدم نفاد المعلومات التي يمتلكها المتحاورون في بداية الحوار.
  • تدوين بعض الملاحظات أثناء العملية الحوارية من أجل ترتيب الأفكار، حيث يساعد ذلك على الحديث عن الموضوع بأسلوب شمولي.
  • استخدام الأمثلة التي تعزز الموقف الحواري، وتفسير بعض الجمل التي قد لا تُفهم للوهلة الأولى، على أن تكون هذه الإيضاحات مُختصرة، بعيدًا عن الإسهاب الذي يقود إلى الملل.

المراجع[+]

  1. “Dialogue”, www.britannica.com, Retrieved 01-02-2020. Edited.
  2. “Dialogue”, www.beyondintractability.org, Retrieved 01-02-2020. Edited.
  3. “Top 12 Tips for Writing Dialogue”, www.thebalancecareers.com, Retrieved 01-02-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!