‘);
}

لا تخفى على أحد من الناس أهميّة العقل الكبيرة، فالعقل هو واحد من أهم الأمور على الإطلاق التي ميّزت الإنسان عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله تعالى على هذه الأرض؛ فالعقل هو الّذي يعطي للإنسان ملكة الإدراك، وهو الذي يعطي الإنسان القدرة على التفكير، والنقد، والخروج من المآزق والأزمات، والاستمرار في الحياة، والتوسّع في العلم

اللافت في الأمر أنّ الله تعالى لم يعط العقل لجماعةٍ معيّنة فقط من الناس، ليفكروا نيابة عن غيرهم، فمقولة (أطفئ مصباح عقلك واتبعني) والتي تلاقي ذلك الرواج الكبير بين الناس على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم، سبّبت الكوارث لهذه البشريّة، فأدخلت العالم في نزاعات وحروب لها أوّل وليس لها آخر، كما أدخلت العالم في دوامة الطائفيّة الحمقاء، والعصبيّات التي لا طائل منها سوى زيادة كمية الدماء المراقة.