‘);
}

التّنمية الاقتصادية

قام عالم الاقتصاد الأمريكيّ ثيودور شولتز بنشر نظرية “رأس المال البشري” في عنوانه الرّئاسيّ في الجمعية الاقتصادية الأمريكية عام 1960م، وأشارت هذه النّظرية إلى أنّ التّعليم ليس واحداً من أشكال الاستهلاك، أي أنّه ليس من النّفقات المكلفة للحكومة، إنّما هو بمثابة استثمار يعزّز اقتصاد الأفراد، وبالتّالي يعزّز الإنتاجية الإجمالية للمجتمع، ومن ثمّ يزيد من قدرتها التّنافسية الاقتصادية، أي يزيد من قوّتها نهايةً.[١]

الاستقلالية

إنّ العلم يوفّر لكلّ إنسان فرصة العيش بشكلٍ مستقلّ إلى جانب الحصول على الحرّيّة التي يُريدها؛ فهو يجعله آمناً من النّاحية المادّية، ويُمكّنه من أن يعيش حياته بمفرده دون حاجة أحد، كما يسمح للشّخص وضع معايير للحياة التي يُريد أن يعيشها، ويزوّده بالمعرفة التي تُمكّنه من فهم نتائج قراراته الخاطئة، وإيجاد طرق أخرى بديلة لها.[٢]