‘);
}

العلم والعمل

يترادف مصطلحي العلم والعمل مع بعضهما في كثيرٍ من الأحيان، فكما أنّ العلم مطلوبٌ في ذاته من أجل أن يكتسب الإنسان المعارف المختلفة في شتّى مناحي الحياة فإنّ العمل كذلك مطلوبٌ من أجل تطبيق العلم والمعرفة التي تعلّمها الإنسان، فالعمل هو نتيجة طبيعيّة للعلم والمعرفة، ولا يتصوّر أن يكون هناك عامل لا يكون عنده العلم والمعرفة بما تعلّمه.

أهمية العلم والعمل

لكي نتعرّف على أهميّة كلّ من العلم والعمل يجب أن نربطهما مع بعضهما كمعنيين مكمّليين لبعضهما البعض سنذكرهما لكم في التالي:

مصباح ومفتاح العمل

فالإنسان حين يكتسب العلم فإنّه يكتسب المصباح الذي ينير له دربه ويمكّنه من توسيع مداركه وآفاق تفكيره في الحياة، كما أنّ العلم هو مفتاح الولوج إلى كثيرٍ من مناحي الحياة والطّريق الذي يمكّن الإنسان من تطبيق ما تعلّمه، وإنّ النّاظر في الحياة ليتبيّن كيف يترادف العلم والعمل ويكمّلان بعضها البعض.