‘);
}

فن المسرح

يُسمى فن المسرح بأبي الفنون، وهذا دليل على رِِفعة مكانته وأهميته، فكثيراً ما تتداول بين الناس مقولة أعطني خبزاً ومسرحاً أعطيك شعباً مثقفاً، ويمكن تعريف المسرحية بأنها شكل فني مقلد لحدث عن طريق محادثة بين شخوص على خشبة المسرح. بدأ هذا الفن منذ زمنٍ قديم عند الرومان والفرس، وتأخر حتى دخل إلى الأدب العربي، إلا أنه أثّر فيه بشكلٍ كبير، وظهر في الأدب العربي ما يعرف بمسرحية خيال الظل.

أهمية فن المسرح

  • يسهم في تمثيل الواقع، وعكس كل ما يحصل به، حيث يمثل جميع القضايا التي تحصل في المجتمع بصورة واضحة أمام الناس.
  • يحل فن المسرح الكثير من المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع، فهو يكشف الغطاء عنها، ويقدم للناس بعض الحلول، ويزيد نسبة الوعي لدى المجتمع لما يدور فيه من أمور مختلفة تمس نمط حياتهم.
  • يعد فن المسرح نوعاً من التسلية والترفيه عن النفس، فيقضي الناس بعض أوقاتهم لمشاهدة هذه المسرحيات للترفيه عن أنفسهم، وبعث نوع من الراحة من الضغوطات الكثيرة للحياة وأشغالها.
  • يعالج المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
  • يساعد المفكرين وأصحاب الأنظمة والأفكار المتحررة على نشر أفكارهم بين الناس وتوعيتهم، خاصة من الناحية السياسية؛ فالكثير من المخرجين كانوا يعكسون رفضهم للسياسة ونظام الحكم عن طريق الفن المسرحي.