أهمية نظام الدعم الوطني للمواطن العماني

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”36a17e5c81c922bdece8f389-text/javascript”] [wpcc-script type=”36a17e5c81c922bdece8f389-text/javascript”]

نظام الدعم الوطني :- يعد نظام الدعم الوطني من أحد الأنظمة التي تدل على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة العمانية للمواطن العماني بهدف التخفيف من درجة تأثره بتبعات ، و أثار تحرير أسعار الوقود ، و هو نظام يهدف في الأصل إلى تمكين المواطنين الذين يستوفون المعايير التي وضعتها الحكومة من استخدام دعم الوقود .

أهمية نظام الدعم الوطني للمواطن العماني :- ترجع أهمية نظام الدعم الوطني إلى ما سيعمل على توفيره من إمكانية لأعداد كبيرة من المواطنين العمانيين الذين هم في حاجة إلى دعم المواد البترولية مما سيعمل على تخفيف وتيرة أسعار الوقود الجديدة عليهم من الناحية المادية ، و هذا ما أكدته بالفعل أعداد المتقدمين إلى نظام الدعم الوطني بنهاية الأسبوع الأول ، و الذي وصل عددهم إلى “16193” مواطناً من محافظتي شمال ، و جنوب الباطنة إذ كان الذكور لهم النصيب الأكبر في هذا الأسبوع بمجموع وصل عدده “14096” كما أشارت الإحصائيات الحكومية الأولية إلى أن كلاً من فئة الموظفين، والباحثين عن عمل كانتا من أكثر الفئات تقدما بطلب الدعم عبر نظام الدعم الوطني .

وجدير بالذكر أن نظام الدعم الوطني قد أعلن في حسابه على التويتر أن عدد المتقدمين لنظام الدعم الوطني حتى يوم الخميس المنصرم قد بلغ عدده أكثر من 6 الأف مسجل ، و ذلك عبر الموقع الالكتروني الخاص بالنظام ، و هذا إلى نهاية الأسبوع الأول إذ كان بينهم ما نسبته 30.77% من محافظتي شمال ، و جنوب الباطنة .

هذا بينما سجلت أعداد المتقدمين من محافظة مسقط ما نسبته 20.58% ، و بلغت نسبة المتقدمين للنظام من محافظة الداخلية ما نسبته 14.12% أما بالنسبة لمحافظتي شمال ، و جنوب الشرقية فقد سجلت نسبة المتقدمين بها ما نسبته 12.23% بينما سجلت نسبة المتقدمين بكل من محافظتي الظاهرة ، و ظفار ما نسبته 6.8% ، 6.7% على التوالي هذا بينما سجلت نسبة المتقديم من محافظة مسندم ما نسبته 0.55% أما في محافظة الوسطى فقد بلغت ما نسبة المتقدمين للنظام 5.33% .

وطبقاً للمؤشرات ، و النسب الأولية للتقدم للنظام فقد أشارت هذه المؤشرات ، و النسب إلى أن فئة الموظفين كانت أكثر فئة فقد تقدمت بطلب الدعم عبر نظام الدعم الوطني ، و ذلك بنسبة بلغت 59.4% ثم تلتها فئة الباحثين عن عمل ، و ذلك بنسبة قدرها 15.27% ، وأشارت الإحصائية أيضاً إلى أن الذكور كانوا الأكثر طلباً للدعم من الإناث ، و ذلك بنهاية الأسبوع الأول من فتح باب التسجيل بالنظام حيث قد بلغ مجموع الذكور ما عدده 14097 متقدماً بينما بلغ عدد الإناث 2096 متقدمة هذا بينما بلغ عدد الصيادين المتقدمين للنظام ، و ذلك حتى الأسبوع الأول ما عدده 51 صياداً من مجموع الطلبات المقدمة .

و جدير بالذكر أيضاً أن اللجنة المكلفة بعملية متابعة أسعار الوقود قد أشارت إلى ألية ، و شروط تطبيق دعم أسعار الوقود ، و ذلك لبعض فئات المجتمع من المواطنين بما سيعمل بوتيرة جيدة على التخفيف القوي من تبعات ، و أثار تعديل أسعار الوقود السلبية على ميزانية المواطنين العمانيين ، و بما من شأنه أيضاً العمل على تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية فيما بين مختلف شرائح المجتمع ، و ذلك في إطار ما توليد الحكومة العمانية من اهتمام بالغ بالمواطن العماني .

الجهات المسئولة عن تطبيق نظام الدعم الوطني والإشراف عليه ، و هي :-
1-
حكومة سلطنة عمان .

2- لجنة تحديد أسعار الوقود بالعلاوة إلى وزارة الزراعة ، و الثروة السمكية .

3- شركات تسويق الوقود .

المستفيدين من نظام دعم الوقود الوطني :- يشمل نظام الدعم الوطني للوقود جميع المواطنين العمانيين ، و الذين ينطبق عليهم الشروط ، و المعايير التي وضعتها الحكومة ، و التي تضم أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 18 عام ، و يمتلكون بالفعل مركبة مسجلة لدى شرطة عمان السلطانية أو قارب صيد مرخص لدى وزارة الزرعة ، و الثروة السمكية ، و يشترط ألا يتجاوز إجمالي الدخل الشهري للمتقدم للنظام عن ما قيمته 600 ريال عماني .

الشركات المسئولة عن عملية تسويق الوقود في النظام :- في الوقت الحاضر يوجد ما عدده 3 شركات لتسويق الوقود بالنظام ، و هي :-
1- شركة النفط العمانية للتسويق .
2- شركة المها لتسويق المنتجات النفطية .

ما سيحصل عليه المستفيد من نظام الدعم الوطني للوقود:- سيحصل كل مواطن عماني ممن ينطبق عليه شروط الدعم على ما قدره 200 لتر شهرياً من بنزين 91 ، و ذلك بسعر لا يتجاوز قيمته 180 بية للتر الواحد ، و ذلك سيكون عبر الاعتماد على منظومة تعمل على الربط فيما بين نظام شرطة عمان السلطانية ، و كافة شركات تسويق الوقود ، و ذلك بهدف ضمان دقة البيانات ، و من ثم سهولة عملية التطبيق للنظام.

و جدير بالذكر أن البيانات قد أظهرت أن عدد المركبات المستوفية لشروط الحصول على الدعم يصل إلى ما عدده 376 ألف مركبة أي ما يمثل نسبته 40% من إجمالي سيارات المواطنين العمانيين ، و يمكن لما قدره 200 لتر من وقود 91 أن يقطع بالمتوسط ما مسافته حوالي 1800 كيلو متر شهرياً مما يعني 60 كيلو متراً يومياً .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!