‘);
}

تُسمّى المئذنة بالمنارة في العراق، وتسمّى في مصر والكويت باسم المئذنة، كما أنّها تسمّى الصومعة في المغرب العربي، وعلى الرّغم من اختلاف تسمية المئذنة في البلاد العربيّة إلّا أنّ شكلها واحد لا يختلف كثيراً من بلد إلى آخر؛ حيث إنّ المئذنة هي عبارة عن برج طويل ،وهي عبارة عن جزء من المساجد، والهدف من المئذنة هو إيصال صوت الأذان إلى جميع الناس كي يسمعونه ويذهبون إلى الصلاة.

وفي الماضي كانت الكثير وأغلب المآذن مزوّدةً بالقناديل؛ حيث إنّها كانت تعتبر كالمنارات التي تدلّ المسافرين على البلد أو المدينة، لذلك فإنّ الكثير من الباحثين العرب أطلقوا عليها اسم المنارات؛ حيث إنّ عمل المئذنة لم يقتصر فقط على إعلام الناس بالأذان ليذهبوا الى الصلاة، وليس أيضاً إعلام المسافرين وجهتهم؛ بل إنّ المآذن أيضاً تمّ استخدامها في إعلان بيانات الدولة؛ حيث إنّ المآذن أصبحت مع الزمن قطاعاً قائماً بحدّ ذاته من فنون العمارة الإسلاميّة.