‘);
}

الزلازل

تكوّنت الأرض بفعل الكثير من الحركات والظواهر الطبيعيّة ومرت في مراحل مختلفة إلى أن وصلت إلى الشكل الذي نعرفه اليوم، ولم تقتصر هذه الظواهر على سطح القشرة الأرضيّة وإنّما عانت طبقات الأرض المتعدّدة من عدّة عوامل وحركات وظواهر منها ما كان طبيعيّاً والبعض كان بفعل الإنسان، وما زالت الأرض تقع تحت تأثير هذه العوامل والظواهر لتتخذ دائماً وضعاً جديداً وهذا ما أثبتته الدراسات المتخصّصة، فهذه الظواهر تسبّب التوازن للأرض وتحميها من الانهيار وهذا كلّه بقدرة الخالق سبحانه وتعالى.

من الظواهر الطبيعية التي تحدث في الكرة الأرضيّة الزلازل والبراكين والأعاصير والانزلاقات الأرضيّة، ولكن من أهمّ الظواهر التي تؤثر على حياة الإنسان بشكلٍ مباشر الزلازل، فهي تحدث فجأةً ودون سابق إنذار، منها ما يكون خفيفاً لا يشعر به الإنسان ولكن البعض منها يكون مدمراً ويهدّد حياة الناس الذي يقطنون في منطقة حدوث الزلزال، فلا تكمن خطورتها في وقت حدوثها وإنّما الآثار الثانوية مثل الفيضانات والحرائق، ونظراً لخطورة الزلازل فقد أوجد العلماء علماً خاصّاً بها يسمّى بعلم الزلازل حيث يدرسون آلية حدوثها وتأثيراتها وقوّتها ومواعيد حدوثها المتوقّعة من خلال دراسة طبقات الأرض.