أين تقع الإكوادور

. الإكوادور . أين تقع الإكوادور . المناخ في الإكوادور . تاريخ الإكوادور . الاقتصاد في الإكوادور الإكوادور تُسمّى الإكوادور رسميًّا جمهوريّةَ الإكوادور،

Share your love

أين تقع الإكوادور

بواسطة:
م. رانيا
– آخر تحديث:
١٤:١٤ ، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
أين تقع الإكوادور

‘);
}

الإكوادور

تُسمّى الإكوادور رسميًّا جمهوريّةَ الإكوادور، واسمها أُخِذ من الكلمة الإسبانية أكويتور التي تعبر عن خط الاستواء الذي يمر بالبلاد، ويبلغ عدد سكان الإكوادور 15,439,429 نسمة، وتعد كيتو العاصمة الرسميّة لها والتي يبلغ عدد سكانها 1,397,698 نسمة، ويعد الدولار الأمريكي العملة الرسمية لها، بينما تعد اللغة الإسبانية اللغة الرسمية في الدولة والأكثر شيوعًا بالإضافة إلى لغات أخرى منطوقةٍ بشكل أقل مثل اللغات الأمريكية الهندية خاصة الكيشوا، وتعد أكبر المدن من حيث عدد السكان غواياكيل تليها بالترتيب العاصمة كيتو وكوينكا وسانتا دومينغو دي لوس كولورادوس وماشالا ومانتا وبورتوفيجو ودوران وأمباتو وريوبامبا، وتعد الديانة المسيحية الروم كاثوليك الديانة الرسميّة فيها بنسبة 95% من السكان، وسيتم في هذا المقال الإجابة عن سؤال: “أين تقع الإكوادور؟”.[١]

أين تقع الإكوادور

يجدر عند الإجابة عن سؤال: “أين تقع الإكوادور؟” الذكر بأن جمهورية الإكوادور تعد واحدةٌ من جمهوريات قارة أمريكا اللاتينية أو الجنوبية، حيث تقع تحديدًا في شمال غرب القارة، وتعتبر الإكوادور واحدة من أكثر بلدان العالم من حيث التنوع البيولوجي والبيئي؛ حيث ساهمت بشكل خاص في العلوم البيئيّة إذ كانت مقرًا لأول بعثةٍ علميةٍ لقياس محيط الأرض بقيادة الفرنسي ماري دي لا كوندامين، وتقع الإكوادور على جزءٍ من جبال الأنديز وتحتل جزءًا من حوض الأمازون ويمر بها كما ذكرنا سابقًا خط الاستواء، أما بالنسبة للدول المحيطة بها فتحدها كولومبيا من الشمال والبيرو من الشرق والجنوب والمحيط الهادي من الغرب، وتشمل أيضًا الأرخبيل الذي يقع في المحيط الهادي الذي يسمى بجزر غالاباغوس أو أرخبيل دي كولون، تقسم الإكوادور إلى ثلاث مناطق بريّة رئيسية وهي المنطقة الساحلية وتسمى كوستا ومنطقة المرتفعات التي تسمى سييرا والمنطقة الشرقية وتسمى أورينتي، وضمن الإجابة على سؤال “أين تقع الإكوادور؟” يجدر الإشارة إلى أن الإكوادور شهدت العديد من الزلازل الخطيرة والمميتة نظرًا لموقعها على الحزام الطويل النشط زلزاليًّا الذي يشبه شكل الحدوة ويقع على حدود الصفائح التكتونية حدود حوض المحيط الهادئ ويتكون من بؤر الزلازل والبراكين.[٢]

‘);
}

المناخ في الإكوادور

بعد الإجابة عن سؤال: “أين تقع الإكوادور؟” ينبغي التعرف إلى طبيعة المناخ فيها، إذ تتمتع الإكوادور بمناخٍ استوائيّ على طول مناطقها الساحليّة، ثم تزداد برودةً بالاتجاه إلى داخلها خاصةً في المناطق المرتفعة من جبال الأنديز حيث يعد أهم ما يميز الطقس في جبال الأنديز البرودة بشكلٍ عام طوال اليوم باستثناء بعد الظهر حيث يكون دافئًا، بينما يكون الجو ساخنًا ورطبًا جدًا على مدار العام في الأراضي السهليّة المنخفضة التي تقع شرقًا بالإضافة إلى هطول كميات وفيرة من الأمطار، يطغى المناخ الاستوائيّ على المناطق ذي المستويات السفليّة من الجبال والوديان مع هطول الأمطار الغزيرة عليها، في حين يبلغ ارتفاع العاصمة كيتو حوالي أكثر من 2,804.16 مترًا، وتُسجَل أعلى درجات الحرارة فيها في شهري آب وأيلول، حيث يكون متوسط درجات الحرارة 22 درجة مئويّة، إذ يعد من الطبيعي في أي منطقة جبليّة كلما زاد الارتفاع أن تنخفض درجات الحرارة وينخفض هطول الأمطار،[٣] وقد أدى الاختلاف الكبير في الارتفاعات في الإكوادور إلى هذا التنوع المناخيّ فيها، كما ينبغي معرفة أن الإكوادور تشهد تباينًا بسيطًا في ساعات النهار خلال السنة وذلك بسبب موقعها على خط الاستواء؛ إذ تشرق الشمس يوميًّا في الساعة السادسة صباحًا وتغرب في السادسة مساءًا.[٤]

تاريخ الإكوادور

تشكلت في عام 1819 من الميلاد جمهورية غران كولومبيا وشملت الإكوادور وبنما وفنزويلا وكولومبيا وبقيت الإكوادور جزءًا منها إلى عام 1830 من الميلاد حيث قررت الإكوادور الاستقلال بالانفصال عن جمهورية غران كولومبيا، وشهدت فترة ما بين عام 1960 إلى 1948 من الميلاد فترة نموٍ اقتصاديّ في الإكوادور؛ إذ ساهمت زيادة الصادرات في إنتاج الموز بشكلٍ جزئي في هذا النمو، ثم بعد ذلك في فترة عامي 1972 و1973 من الميلاد برزت الإكوادور كأحد الدول الرئيسية المنتجةٍ للنفط وتم انضمامها إلى منظمة الدول المصدرة للنفط التي تسمى أوبك، واستمرت الإكوادور كأحد أعضاء أوبك إلى عام 1992 من الميلاد حيث انسحبت في تلك السنة من أجل زيادة إنتاجها بموجب لوائح المنظمة، بينما تم في عام 2000 من الميلاد اعتماد الدولار الأمريكي كعملةٍ رسميّةٍ وطنية للبلاد، وفي عام 2006 من الميلاد تم اقتراح اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة واندلعت حينها الاحتجاجات على الصعيد الوطني حول تلك الاتفاقية.[٥]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

الاقتصاد في الإكوادور

تعد جمهورية الإكوادور أكبر مصدرٍ للموز في العالم، بالإضافة إلى ذلك تقوم بتصدير الزهور والكاكاو والقهوة وسمك التونة والروبيان، وتعمل على تطوير أسواق التصدير للفواكه والخضروات الاستوائية الأخرى، في حين تصدرت السياحة كثالث مصدرٍ للعملات الأجنبية في البلاد بعد النفط وتحويلات المغتربين، سيطر النفط على الاقتصاد في الإكوادور منذ سبعينيات القرن الماضي وضيقه معارضة وانزعاج السكان الأصليين لآثار التنقيب عن النفط وتطويره، في حين توقف إنتاج النفط وتصديره عام 1987 بسبب تعرض البلاد لزلزالٍ كبير مما أثر سلبًا على الاقتصاد في الإكوادور، وفي عام 1992 من الميلاد فترة إدارة الرئيس المنتخب بالين رُفِعت ضرائب المشتقات البترولية ورسوم الكهرباء مع خفض النفقات العامة وتجميد القطاع العام، مما أدى إلى انخفاض عجز القطاع العام وانخفاض معدل التضخم في حلول عام 1995 من الميلاد، وعملت تلك الإصلاحات على استقرار الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي إلا أن القطاعات الرئيسية كالبترول والمرافق والطيران ظلت تعاني من مشاكل بسبب مشاركة الحكومة المكثفة فيها،[٦] تعد الإكوادور بلدًا ذو إمكانيات اقتصاديّة هائلة، حيث تتوفر فيها الموارد الزراعية والبحرية والمعادن مع اهتمامها بالصناعة بشكلٍ محدود، بينما واجه الاقتصاد في الإكوادور خضوع إنتاج السلع الأولية لفترات الازدهار والكساد في الدولة، بالرغم من ذلك سعت الإكوادور دائمًا إلى تنويع صادراتها والبحث عن أسواقٍ جديدة وتحسين مستويات المعيشة لسكانها، لكنها لا تزال تتسم بعدم المساواة الملحوظة في الثروة والرفاهية.[٢]

المراجع[+]

  1. “Ecuador Facts”, www.worldatlas.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  2. ^أب“Ecuador”, www.britannica.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  3. “Ecuador Weather”, www.worldatlas.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  4. “Ecuador”, www.wikiwand.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  5. “Ecuador: History”, www.globaledge.msu.edu, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  6. “ECUADOR”, www.encyclopedia.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!