أين تقع دولة غواتيمالا

‘);
}

تاريخ نشأة غواتيمالا

أول دليل يشير إلى توطن الإنسان في غواتيمالا يعود إلى ما يقارب اثني عشر ألف عامٍ قبل الميلاد، حيث وجد رؤوس لسهام السبجيّة التي عُثر عليها في مختلف مناطق البلاد، كما توجد العديد من الدلائل الأثريّة التي تبيّن أنّ أوائل المستوطنين لغواتيمالا كانوا من الصيادين وجامعي الثمار.

جغرافية غواتيمالا

تقع غواتيمالا بين خطي عرض 13-18 درجة إلى الشمال، وخطي طول 88-93 درجة إلى الغرب، وبذلك فإنّه يغلب على البلاد الطبيعة الجبليّة مع وجود بعض المناطق الصحراويّة، والكثبانٍ الرمليّة الصغيرة، والوديان الجبليّة المأهولة بالسكان، ويمر من البلاد سلستان جبليّتان تبدآن من الجهة الغربيّة وصولاً إلى الجهة الشرقيّة، وهذا ما يقسم غواتيمالا إلى ثلاث مناطق؛ وهي: المرتفعات، حيث توجد الجبال وساحل المحيط الهادي باتجاه الجنوب من المرتفعات، ومنطقة بيتين إلى الجهة الشماليّة منها، وأغلب المدن الرئيسيّة تقع في المرتفعات وعلى ساحل المحيط.

توجد في غواتيمالا العديد من المسطحات المائيّة؛ فهناك الأنهار القصيرة وقليلة المياه التي تصب في حوض تصريف المحيط الهادئ، ويزداد عمقها في البحر الكاريبي وخليج المكسيك، ومن أهم هذه الأنهار: نهري بولوشيك ودولسي اللذان يصبان في بحيرة إيزابال، ونهرا موتاجوا وسارستون اللذان يشكلان الحدود مع بليز ونهر أوسوماسينتا الواصل بين حدود بيتين وتشياباس المكسيكيّة.

اقتصاد غواتيمالا

تعتبر غواتيمالا من ضمن أفقر عشر دول في أمريكا اللاتينيّة، وذلك بسبب المشاكل الاجتماعيّة التي تواجهها، كما أنّ توزيع الدخول غير متكافئ بين سكانها، وتشكل التحويلات الماليّة الواردة من الغواتيماليين الذين لجأوا إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة خلال الحرب الأهليّة التي نشبت في بلادهم المصدر الخارجي الوحيد للدخل، وتطور قطاع تصدير المنتجات غير التقليديّة؛ مثل: الفواكه، والخضار، والزهور، والملابس.