أين تقع غانا

‘);
}

طبيعة غانا

تتميّز طبيعة البلد بأرضها ذات السهولة الواسعة؛ إذ تنتشر سهولها في مختلف اتّجاهاتها من شمالها وجنوبها، وفي وسط غانا هنالك هضبة مرتفعة تصل في بعض أماكنها إلى قرابة 600 متر ، وهي تتميّز بأنّها من الحجارة الرمليّة، تكون مرتفعة من جهة الشّرق. في جمهوريّة غانا ثلاثة أنهار هي: نهر ( فولتا الأبيض)، ونهر (فولتا الأسود )، وأيضاً نهر ( أواتي )، وقد أقامت الدولة على نهر فولتا السدود، ويعتبر من أبرز وأهمّ المشاريع المهتمّة في التنمية في البلاد .وإنّ في سواحل دولة غانا تكثر الرمال، فبالتّالي تقف عائقاً في وجه الملاحة، وذلك بسبب حصرها لبحيرات. تكثر في هذه البحيرات الأشجار المعروفة بـ (المنجروف ).

مناخ غانا

يعتبر مناخ جمهوريّة غانا مناخاً مدارياً استوائيّاً، فنجد بأنّ المناخ الاستوائي يسود في القسم الجنوبي من البلاد؛ حيث تتميّز بوفرة أمطارها وبحرارتها العالية جداً، أمّا القسم الملاصق للساحل فإنّه يتميّز بأمطاره القليلة، ويعود هذا الأمر لكون اتجاه الرياح هي موازية له، أمّا في قسم البلاد الشمالي فإنّه يتّصف بمناخٍ مداريّ؛ حيث تؤثّر الرياح المعروفة بـ ( الهرمتان ) في مناخ هذه المنطقة؛ إذ تكون جافّة وخاصّة في الفصل الجاف، ويتأثّر هذا القسم من البلاد برياح موسميّة تكون ماطرة .

يبقى أن نشير إلى أنّ غانا نالت استقلالها في عام 1957 م عن المملكة المتّحدة البريطانيّة، واللغة الرسميّة في البلاد هي الإنكليزيّة، أمّا العملة المتداولة فيها فهي ( السيدي )، وقد عرفت سابقاً غانا باسم ( ساحل الذهب )، أمّا اسمها المعروف حالياً بـ ( غانا ) فهو نسبة إلى ( إمبراطوريّة غانا )، والتي كانت تعرف قديماً في التاريخ، مع العلم بأنّ غانا اليوم ليست بموقع إمبراطوريّة غانا التاريخيّة، وتعتبر اليوم هي من أكثر الدول المفصليّة في القارة الأفريقيّة .