أين ذهب يهود بني النضير عندما أجلاهم الرسول من المدينة

‘);
}

جلاء يهود بني النضير من المدينة

أين ذهب يهود بني النضير بعد الجلاء؟

تصالح يهود بني النّضير مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على الخروج من أرضهم، واشترط عليهم رسول الله أن يأخذوا مقداراً معيناً من أموالهم وممتلكاتهم، وما يتبقّى يتركونه للمسلمين، ثمّ تفرّق اليهود تاركين خلفهم أراضيهم وممتلكاتهم، فمنهم من توجّه إلى خيبر ومنهم من ذهب إلى الشّام، وكانت الأرض التي تركوها هي أفضل ما غنمه المسلمون منهم، حيث قسّمها رسول الله بين المهاجرين.[١]

فصار للمهاجرين مُلكاً ينتفعون به، واستغنوا بذلك عن مساندة الأنصار ومساعدتهم لهم،[١]أمّا من آمن من يهود بني النّضير فقد بقوا مع المسلمين في المدينة وعاشوا معهم،[٢] وكان ذلك الإجلاء أوّل حشرٍ في الدّنيا، ونزلت فيهم سورة الحشر، ولذلك قيل إنّ الشّام هي أرض المحشر.[٣]