‘);
}

إنّ الله عز وجل خلق البشر ليعبدوه وحده ولا يُشركوا به أحد، لذلك بعث لكلّ قوم رسولاً ليهديهم ويدعوهم إلى توحيد الله، ومن تلك الأقوام قوم عاد وقوم ثمود.

قوم عاد

هم من الأقوام التي اشتهرت بالقوة الجسمانية وارتفاع طول قامتهم، فذلك جعلهم يبنون الكثير من القلاع الضخمة والمباني العملاقة التي لم يُسبق لها مثيل في ذلك الوقت، وكانوا يعبدون الأصنام إلى أن جاءهم رسول الله هود ودعاهم لتوحيد الخالق والابتعاد عن ما هم فيه من كفر وعبادة للأصنام، فاستكبروا على دعوة الله ولم يستجيبوا لنبيه، فأرسل الله لهم رياحاً قوية أخفتهم عن وجه الأرض وأبقت القليل من مساكنهم ومبانيهم، قال الله تعالى :”فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنهم”.