‘);
}

قال النبي عليه الصلاة والسلام: (كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا: آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ) رواه البخاري (3411) ومسلم (2431).

مريم بنت عمران

اسم والدها عمران وأمها حنّة وكانت لا تنجب، وفي يوم رأت طيراً يساعد فرخه على الطيران فدعت الله تعالى وطلبت منه أن يرزقها ولداً صالحاً وقد نذرته لله تعالى، فاستجاب الله عزّ وجلّ لدعائها وحملت وأثناء حملها توفي زوجها، وعندما ولدت كان المولود الذي وضعته هي مريم عليها السلام وشاء الله تعالى أن تكون مريم هي سيدة نساء العالمين، تولّاها الله عزّ وجلّ بعنايته ورحمته وقد اختار لها زكريا ليكون كفيلها وهو زوج خالتها، وعندما كان سيدنا زكريا يدخل عليها المحراب أثناء تعبدها كان يجد عندها من الرزق الكثير والكثير فيسألها من أين كل هذا الرزق، فكانت تجيب أنّه رزقها من عند الله تعالى.