‘);
}

المكان المناسب لزراعة الزعفران

تتم زراعة نبات الزعفران في تربة ذات تصريف جيد للمياه، أما من ناحية تعرضها لأشعة الشمس فيمكن أن تكون المنطقة متعرضة بشكل كامل لأشعة الشمس أو بشكل جزئي فقط، ومن الجدير بالذكر أنها تُزرع في مناخ البحر الأبيض المتوسط الجاف، ويمكن زراعتها وحدها في نفس التربة أو مع شتلات الخس أو الخيار أو حتى الفجل، وفي فصل الشتاء يجب نقل البصيلات إلى الداخل، قبل أن تتجمد التربة وتصبح باردة جداً، وذلك من خلال وضعها في صناديق خشبية أو أحواض بلاستيكية، وحفظها في مكان جاف ومعتدل البرودة، ومن ثم زراعتها مرة أخرى في الخارج خلال فصل الربيع.[١]

التربة المناسبة لزراعته

التربة المناسبة لزراعة الزعفران هي التربة العضوية، حيث يجب وضع المادة العضوية على عمق 25 سنتيمتراً في التربة، ويمكن أن تكون هذه المادة سماداً أو مادة البيتموس (بالإنجليزية: peat) أو أوراق الأشجار الجافة، فهذا كله يوفر الغذاء لنبات الزعفران خلال فصل الشتاء البارد.[٢]