‘);
}

المصران الأعور

يعد المصران الأعور أو الزائد الدودية كما يحب أن يسميها البعض ذا أهمية مناعية لأنها تحتوي نسيج لمفاويا يقوم بتنقية الجسم من جميع أنواع البكتيريا وأنواع الفيروسات المتطفلة وتعطي مناعة ضده، وهو يشبه شكله الحقيبة الخارجة من القولون، ومكانها بين الأمعاء الغليضة والأمعاء الدقيقة، تخرج منها الزائدة الدودية غير واضحة الوظيفة غير أنها تلعب دوراً في المناعة المخاطية أو تعتبر مكان لتخزين المواد الهضمية النباتية.

موقع المصران الأعور

هو عبارة عن قطعة صغيرة جداً على شكل اسطوانة وتكون مغلقة النهاية، تقع عند أول الأمعاء الغليظة، يبلغ طول المصران الأعور في الإنسان 11 سم، لكن أحياناً يصل طوله بين 2-20 سم وقُطره بين 7-8 ملم، وأطول زائدة دودية لمريض كانت في كرواتيا حيث تراوح طوله 26 سم، وتقع الزائدة الدودية في الربع السُفلي اليمين للبطن، قريباً من الورك الأيمن، ووظيفة الزائدة الدودية مناعية لأن فيها أنسجة لمفاوية غزيرة.