‘);
}

الموقع الجغرافيّ لسهل البقاع

يقع سهل البقاع الواسع في وسط لبنان، ويمتد لمسافة 120 كيلو متر في الجهة الشماليّة الشرقيّة، والجهة الجنوبيّة الغربيّة على طول نهر العاصي، ونهر الليطاني، بين جبال لبنان الغربية، وجبال لبنان الشرقيّة،[١] وسهل البقاع عبارة عن شريط ساحليّ، ويُطلُّ على البحر الأبيض المتوسط، ويتزوّد هذا السهل الخصب بالماء من خلال نهر الليطاني.[٢]

بعض الحقائق حول سهل البقاع

يتميّز سهل البقاع بعدد من الحقائق، ومنها الآتي:[١]

  • يُشكل نصف الأراضي الزراعيّة في لبنان، ولكن لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ زراعته لا تكون بشكل مكثف كالسهول الساحليّة؛ وذلك بسبب قلة الأمطار الساقطة عليه، وتباين في درجات حرارته.
  • يُزرع في سهل البقاع العديد من المحاصيل، ومنها: الحبوب، والفواكه، والحمضيات.
  • يقع فيه عدد من المدن الرئيسيّة، والتي منها:
    • مدينة زحلة، وتشتهر هذه المدينة بمزارع الكروم.
    • مدينة بعلبك، وتحتوي هذه المدينة على عدد من المواقع الأثريّة الرومانيّة المُعلّقة.
  • شهد سهل البقاع مسرحاً للمناوشات المتواصلة بين القوات السوريّة، وقوات التحرير اللبنانيّة، والفلسطينيّة أيضاً، وذلك في أواخر القرن العشرين.
  • في عام 2011م، وتحديداً بعد بدء الحرب الأهليّة السوريّة امتلأ البقاع باللاجئين الباحثين عن الأمان، والطعام، والسلام، والصحة.
  • لا يُنصح بزيارة سهل البقاع، وكذلك الأمر بالنسبة لكل من طرابلس، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمناطق المحيطة بالحدود السوريّة، وبعلبك، والضاحية الجنوبيّة لبيروت الشرقيّة والغربيّة، وصيدا، وجنوب نهر الليطاني؛ وذلك بسبب تذبذب الوضع الأمنيّ في المنطقة.[٣]