‘);
}

أهميّة غار حراء الدينيّة

غار حراء هو المكان الذي كان يتعبّد فيه الرّسول محمد -صلّى الله عليه وسلم- قبل البعثة، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يأخذ معه الطعام والشراب لكفايته لعدّة أيام، ويبقى كلّ هذه الفترة يتعبّد ويصلي ويتفكّر في خلق الله تعالى للكون، تاركاً جميع التصرّفات الباطلة التي كان يمارسها قومه، وقد استمرّ -صلى الله عليه وسلم- على هذه الحال عدّة سنين قبل أن ينزل عليه جبريل -عليه السلام- ، عندما أخذ جبريل عليه السلام يطلب من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقرأ، وكان -صلى الله عليه وسلم- يردّ: ما أنا بقارئ، ثمّ نزلت الآية الأولى من سورة العلق التي حثّت على العلم وتوحيد الله عزّ وجل، ثم نزل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى زوجته السيدة خديجة، وقّص عليها ما حصل معه فطمأنته بأنّ الله تعالى لن يضيعه، وأنّه سيكون له شأن عظيم؛ لأنّه يحافظ على مكارم الأخلاق وصلة الرحم.

موقعه الجغرافيّ

يقع غار حراء في المملكة العربيّة السعوديّة في مدينة مكّة، في جبل النور أو جبل الإسلام، ويقع في شرق مكة المكرمة، ويكون على جهة اليسار لمن يقصد عرفات.