‘);
}

هرمون الإستروجين

يتميز جسم الإنسان بتنوّع أعضائه وكثرتها، فيقوم كل عضوٍ بوظيفة مختلفة عن الآخر، مما يجعل الجسم قادراً على حماية نفسه من الأمراض والتعب والإرهاق وجعله قادراً على القيام بواجباته اليوميّة على أكمل وجه، ومن أهم الأعضاء المتواجدة في الجسم الغدد، والغدد هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات إمّا بشكلٍ مباشر إلى الدم أو بشكل غير مباشر، وذلك بتمريرها عبر قنوات خاصة.

هرمون الإستروجين أحد أهم الهرمونات الأنثوية الذي كلما زاد في جسم الأنثى زاد من أنوثتها وجاذبيتها وجمالها، فحسب دراسة أميريكيّة أن هذا الهرمون يُحدّد نسبة جمال الأنثى، والنسبة الطبيعية يجب أن تنحصر بين 70 – 440 بيكرومول /لتر أذا أجري الفحص أثناء النصف الأول من الدورة الشهرية.

أما بالنسبة للرجال، فهذا الهرمون متواجد بكميّات قليلة في أجسامهم، وذلك للحفاظ على صفاتهم الرجولية، لأنّ زيادته تؤدّي إلى زيادة حجم الثديين، والعمل على تخفيف خشونة الصوت، وتلك الأمور غير مرغوبة للرجال، فإن كانت هنالك إحدى هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب.