إحذروا من أن تكونوا مصابين ب”ضعف الذاكرة” وأنتم لا تعلمون!

في بعض الأحيان يجد المرء نفسه عاجزا عن تذكر حدث معين أو معلومة بعينها، وغالبا ما يستهين هذا الشخص بمثل هذا الموقف، لكن إن تكرر نسيان الأشياء فعلي من يعاني من ذلك الإهتمام بالأمر فربما يكون من الأشخاص المصابين بما يسمى “ضعف الذاكرة”. ضعف الذاكـرة: هناك ثلاث أنواع من الذاكرة، تصنف حسب التالي: الذاكرة الوقتية …

Share your love

في بعض الأحيان يجد المرء نفسه عاجزا عن تذكر حدث معين أو معلومة بعينها، وغالبا ما يستهين هذا الشخص بمثل هذا الموقف، لكن إن تكرر نسيان الأشياء فعلي من يعاني من ذلك الإهتمام بالأمر فربما يكون من الأشخاص المصابين بما يسمى “ضعف الذاكرة”.

ضعف الذاكـرة:

يتذكر

يتذكر

هناك ثلاث أنواع من الذاكرة، تصنف حسب التالي: الذاكرة الوقتية تقدر بحوالي 40 ثانية، الذاكرة قصيرة المدى ما بين 1 ساعة إلى أسبوع، الذاكرة الدائمة تحتفظ بأحداث قديمة حدثت خلال شهور أو سنوات، وبشكل عام فإن ضعف الذاكرة يقع في النوع الثاني أي الذاكرة قصيرة المدى أو الأمد حيث يصعب على الشخص تذكر أحداث حدثت ما بين ساعة إلى أسبوع، ويعزى ذلك إلى ضعف التركيز بينما يسهل على نفس الشخص تذكر أحداث قديمة.

النوم والذاكرة:

طفل

طفل

إتضح أن المخ يعمل أثناء النوم بنشاط، وكما يقول الدكتور يان بورن من جامعة لوبيك بألمانيا:”خلال النهار يقوم المخ بحفظ المعلومات في مخزن مؤقت، ثم يبدأ في تفصيلها وتجهيزها أثناء النوم لإيداعها في الذاكرة الطويلة، وفي الذاكرة الطويلة تنسّق المعلومات وتُربط مع معلومات أخرى سابقة، ويفرغ المخزن المؤقت معلوماته ويستطيع بذلك تخزين معلومات جديدة أثناء الصحيان عبارة عن معلومات وتأثيرات تتوالى عليه بسرعة كبيرة، ثم تأتي عملية تنسيق المعلومات والإنطباعات في الذاكرة الطويلة التي يقوم بها المخ أثناء النوم، وهذه العملية تكون أحسن ما يمكن أثناء النوم العميق”.

.uabbfac45413727152c75ca66a40da6b3 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uabbfac45413727152c75ca66a40da6b3:active, .uabbfac45413727152c75ca66a40da6b3:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uabbfac45413727152c75ca66a40da6b3 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uabbfac45413727152c75ca66a40da6b3 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uabbfac45413727152c75ca66a40da6b3 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uabbfac45413727152c75ca66a40da6b3:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  تعاملوا هكذا مع إلتهاب البنكرياس المزمن

ووفقا للموسوعة الحرة فإن المخ يستطيع إظهار حلا لمشكلة أثناء النوم أو حتى حلا لمسألة رياضية لم تخطر على بال صاحبها وهو متيقظ، ولكن يكون الحل مبنيا هو الآخر على ما سبق وأن تعلمه الشخص أثناء اليقظة، أي أن لا شيء يُنتج من لا شيء.

النسيان:

مخ

مخ

يفرق المختصون بين نوعين من النسيان: نوع تختفي معه المعلومات، وفي النوع الثاني لا تكون المعلومات قد إختفت كلية وإنما يصعب التوصل إليها بسبب تراكم معلومات جديدة عليها، والمهم في ذلك أن تكون المعلومات قد إنتقلت من الذاكرة المؤقتة القصيرة إلى الذاكرة الطويلة، إذ أن كل الإنطباعات والمعلومات تخزن أولا في الذاكرة القصيرة المؤقتة حيث ينشط تبادل إشارات كهربية بين نحو 100 مليار من الخلايا العصبية، وينشط كل إنطباع مجموعة معينة من النيرونات، إلا أن الذاكرة القصيرة لها سعة محدودة على الإحتفاظ بالمعلومات بحيث تأخذ معلومات جديدة مكان معلومات قبلها مثل السبورة التي تكتب وتمسح ثم تُكتب من جديد، ويصل جزء قليل من تلك المعلومات والإنطباعات إلى الذاكرة الطويلة، بينما يضيع الجزء الآخر ويُنسى.

.u92af63f014b35d2c03432a55d28fb8cb { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u92af63f014b35d2c03432a55d28fb8cb:active, .u92af63f014b35d2c03432a55d28fb8cb:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u92af63f014b35d2c03432a55d28fb8cb { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u92af63f014b35d2c03432a55d28fb8cb .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u92af63f014b35d2c03432a55d28fb8cb .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u92af63f014b35d2c03432a55d28fb8cb:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  نصائح لكسب ….. القلوب

وتخزن المعلومات والإنطباعات فعلا في الذاكرة الطويلة وتترك أثرا ماديا في خلايا الدماغ، وتنشأ إرتباطات جديدة بين الخلايا العصبية، وتزداد عدد الإرتباطات في شبكة النويرونات.

أسباب ضعف الذاكرة:

  • عدم مزاواة الرياضة بشكل منتظم: حيث تساعد الرياضة على تقوية ذهن الشخص وتساعد على زيادة تركيزه في الحياة اليومية.
  • القلق و التوتر الشديد: تسبب الإضطرابات العصبية والنفسية ضعف حاد في الذاكرة بسبب الشرود الدائم.
  • إتباع نظام غدائي غير صحي.
  • عامل وراثي.
  • ضغوط العمل والمشاكل العائلية.
  • مشاكل في النوم.

تقوية الذاكرة:

ولد

ولد

  • ممارسة الرياضة.
  • النوم الجيد.
  • التغدية السليمة والإكثار من تناول الفواكه الجافة والطازجة والخضروات.
  • القراءة
  • الكتابة
  • تمرين الذاكرة عن طريق ألعاب العقل.

وفي النهاية نتمنى لكل أفراد الأسرة تمام الصحة والعافية كما نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح والمعلومات الطبية، وللمزيد يمكنكم متابعة قسم الصحة، وأشركونا دائما بتجاربكم وأسئلتكم وتعليقاتكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!