‘);
}

مهن تتطلّب الوقوف طويلًا

أيَّ شخص تقريبًا يستمتع بتدليك قدميه في نهاية يوم شاقٍّ ومتعبٍ، وبالطّبع ليست كلّ الوظائف تتطلّب نفس الجهد، بل توجد وظائف تتطلّب جهدًا إضافيًّا للوقوف طيلة اليوم تقريبًا، ومن هذه الوظائف وظيفة البيع بالتّجزئة؛ لأنّها تتطلّب الوقوف أمام آلة الحساب النّقديّة، والسّير في قسم المبيعات، واسترداد البضائع، وغالبًا ما يبقى الأشخاص الذين يعملون في المتاجر لفترات طويلة دون جلوس، وكذلك وظيفة الدّليل السّياحيّ الذي يبقى على ساقيه مع كلّ مجموعة سياحيّة تأتي سواء مع الأطفال في المتاحف أم في الأماكن السّياحيّة مع مجموعات السّيّاح، بالإضافة إلى أنّه قد يضطرُّ لحمل حقيبته على ظهره دائمًا، كما أنّ جميع وظائف الرّعاية الصّحّيّة تتطلّب الوقوف لساعات طويلة متواصلة.

مهنة مصفّفي الشّعر تحتاج وقوفًا لساعات طويلة، رغم أنّ أغلب الذين يعملون بها يعملون لحسابهم الخاصّ، أي إنّهم غير مجبرين عادةً على نمط عمل محدّد، كما أنّ العاملين في خدمات الطّعام يقضون الكثير من الوقت على أقدامهم، وهم ينقلون الطّعام بين الطّاولات أو بين الأحياء السّكنيّة عند توصيل طلبات الطعام، إلّا أنّ الطّهاة والخبّازين يقضون وقتًا أطول على أقدامهم؛ ليتمكّنوا من التّنقّل بسرعة وكفاءة لإعداد الأطباق، من المهن التي تتطلّب وقوفًا طويلًا مهنة حامل البريد، ومع أنّ صناديق البريد تُنقَلُ في المركبات، إلّا أنّ العديد منها يوجَّه إلى التّسليم اليدويّ، ومن أهمّ المهن التي تتطلّب وقوفًا لساعات طويلة أيضًا التّدريس؛ سواء أكان الدّرس في رياض الأطفال، أو في قاعة طلّاب في الكلّيّة، فغالبًا ما يجدُ المعلّمون أنفسهم واقفين أو يمشون أثناء شرح دروسهم[١].