‘);
}

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

إنَّ التَّعاون قوَّةٌ عُلويةٌ

تبني الرِّجالَ وتبدعُ الأشياءَ

التعاون هو التآزر بين البشر، والتكاتف لتحقيق غاية إنسانية نبيلة، وهو أساس التراحم بينهم، وأصل بقائهم وتعايشهم واستقرارهم، وهو خلق جميل يدخل السرور على القلوب وينشر المحبة بينها، بتقديم المساعدة للمحتاجين، وبمدِّ يد العون لهم، وتخفيف أعباءهم، وقد حث ديننا الحنيف على التعاون المحمود في أكثر من موضع كقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)[١]، كما نهى عن التعاون المذموم القائم على العداوة والبغضاء لِما يولّده من شر ويشيعه في الأرض.