إيطاليا تسجل قفزة جديدة في عدد وفيات كورونا.. وفرنسا تسجيل 240 وفاة جديدة.. وبريطانيا ستقيم مستشفى ميدانيا في لندن بسعة 4000 سرير للمصابين

Share your love

الفهرس

روما- باريس- لندن- (وكالات): أعلنت السلطات الإيطالية وفاة 743 حالة جديدة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ما يعتبر قفزة في الاعداد بعد يومين متتاليين من انخفاض الأرقام.

وبعد تسجيل 793 حالة وفاة يوم السبت بالفيروس، انخفضت الوفيات اليومية إلى 650 يوم الأحد وإلى 602 يوم الاثنين، ما أشاع جو من التفاؤل بشأن إمكانية تراجع الأزمة الصحية.

ويبلغ إجمالي عدد الوفيات الآن 6 آلاف و820 حالة، في حين يبلغ العدد الإجمالي للإصابات 69ألفا و 176، بزيادة يومية بنسبة 2ر8 بالمئة، وفقاً للنشرة الصادرة عن وكالة الحماية المدنية.

وارتفعت حالات التعافي بنسبة 12 بالمئة لتبلغ 8 آلاف و 326 شخصا، في حين ارتفع عدد مرضى بالعناية المركزة- وهو رقم يتم متابعته عن كثب بالنظر إلى نقص الأسرة بالمستشفيات- بنسبة 6 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و 996 شخصا.

ومن جانبها، أحصت فرنسا 1100 وفاة في المستشفيات منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد فيما كان 2516 مريضا مساء الثلاثاء في قسم الانعاش، وفق ما أعلن المدير العام للصحة جيروم سالومون.

وهذا يعني تسجيل 240 وفاة جديدة و434 إصابة إضافية في الانعاش في 24 ساعة من مجموعة عشرة آلاف و176 إصابة بحسب سالومون.

وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفر فيران الثلاثاء أن بلاده تعتزم استخدام أول قطار أوروبي “طبي” فائق السرعة لنقل المصابين بكوفيد-19.

وقال فيران أمام الجمعية الوطنية إن القطار فائق السرعة الذي أعد خصيصا سوف ينقل المرضى من المستشفيات التي تعاني من إجهاد زائد في إقليم ألزاس إلى مناطق أخرى من البلاد يوم غد الأربعاء.

وقام الجيش الفرنسي أيضا بإجلاء مرضى في العناية المركزة عن طريق الجو من ألزاس وبواسطة حاملة طائرات الهليكوبتر من جزيرة كورسيكا على البحر المتوسط.

وتعاني المستشفيات من الضغط في المنطقتين بسبب تفشي الفيروس بشكل حاد.

وفي لندن، ذكرت الحكومة البريطانية الثلاثاء أنها ستقيم مستشفى ميدانيا بسعة 4 آلاف سرير في مركز لندن للمعارض في إطار خططها لمعالجة المصابين بفيروس كورونا.

وتأتي الخطوة بعد أن أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون الاثنين بفرض إغلاق على البلاد لمواجهة انتشار الوباء الذي أدى إلى وفاة 422 شخصا واصابة 8077 في بريطانيا.

وصرح وزير الصحة مات هانكوك في مؤتمر صحافي أن المستشفى الموقت، الذي سيعرف باسم “ان اتش اس نايتنغيل هوسبيتال” سيفتتح في مركز اكسيل في شرق لندن وسيتضمن قسمين يتسع كل منهما لالفي شخص.

وقال “بمساعدة الجيش ومختصي جهاز الرعاية الصحية البريطاني (ان اتش اس)، سنتأكد من أن لدينا السعة التي نحتاج اليها حتى يتمكن كل شخص من الحصول على الدعم الذي يحتاج اليه”.

وفي كلمته المتلفزة الاثنين، دعا جونسون السكان الى “البقاء في منازلهم” لمنع انتقال المرض وتخفيف الضغط على جهاز الرعاية الصحية الوطني الذي تديره الحكومة.

كما أمر باغلاق المتاجر والخدمات غير الأساسية وحظر التجمعات لأكثر من شخصين.

إلا أن هناك قلقا من مدى هذه الاجراءات وكيفية تطبيقها، بعد مشاهدة اماكن عامة مكتظة خصوصا في شبكة قطارات الانفاق في لندن.

وأعلن هانكوك انه استجابة للنداء الذي وجه إلى المتقاعدين والعاملين السابقين في جهاز الرعاية الصحية للمساعدة، تقدم نحو 11800 شخص من بينهم اطباء وممرضون وغيرهم من العاملين الطبيين.

وأشار إلى أنه سيتم استدعاء نحو 5500 من طلاب الطب في السنة النهائية و18700 طالب تمريض في سنتهم الدراسية الأخيرة الأسبوع المقبل للمساعدة.

وصرح في مؤتمر صحافي عبر الانترنت من مقر الحكومة “في الإجمال لدينا أكثر من 35 الف عامل طبي اضافي سيعملون عندما تبلغ حاجة البلاد لجهاز الرعاية الصحية اقصاها”.

كما تسعى الحكومة الى تجنيد 250 الف متطوع للمساعدة في امور بينها شراء وتوزيع الاغذية والادوية على الاشخاص الذين يعزلون انفسهم وعلى المسنين.

إلا أن هانكوك اكد على وجوب الالتزام بنصيحة الحكومة والبقاء في المنزل بعد المخاوف بشأن النسبة الحالية من الاصابات المؤكدة وعدم فحص المصابين المحتملين.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!