‘);
}

الابتسامة تكشف الشخصية

يُمكن أن تؤثّر الابتسامة على الطريقة التي ينظر بها الناس إلى بعضهم البعض، وفقاً للدكتور كريستيان كوتشمان مؤسّس تصميم ديجيتال سمايل للأسنان، وعند تغيير الشخص لابتسامته يُمكنه تغيير انطباع الناس عنه، ويعتمد الأمر على الجوانب التي يرغب الأشخاص بإبرازها في شخصيّاتهم، وتلك التي يرغبون في إخفائها، فعلى سبيل المثال قد لا يُمانع شخص بشخصيّة قويّة مُقابلة الآخرين دائما بابتسامة، وأن تتمّ معامَلته بالمثل، أمّا غيره، فقد يتجنّب التبسّم ظنّاً منه أنّ هذا يخلق له مظهراً مُتزناً أكثر أمام الناس.[١]

الابتسامة وقوة الشخصية

لا تقتصر الابتسامة على الشعور بالسعادة، فهي تدلّ أيضاً على الحالة الاجتماعيّة للشخص، ففي دراسة أُجريت عام 1998 في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي وُجد أنّ الأشخاص الأقوياء، والذين يتعاملون مع آخرين يضاهونهم في القوة، يبتسمون عند شعورهم بالسعادة، وفي المُقابل يبتسم الأشخاص الضعفاء اجتماعيّاً عند التعامل مع من هم أقوى منهم، بالرغم من مشاعرهم الداخليّة، وتشير الدراسات إلى أنّ الأشخاص الأقوياء لديهم ميزة التبسّم عندما يشعرون بالرضى، أما الضعفاء فهم مُجبرون في كثير من الأحيان على التبسّم لإبراز أنفسهم.[٢]