ابحث عن قصة عن الاخلاق واهميتها

قصة عن الاخلاق واهميتها للأطفال لكي تقوم بحثهم على التحلي بالأخلاق الطيبة والابتعاد عن الأخلاق السيئة، فالقصص تعمل على توجيه الأطفال نحو التحلي بالسلوكيات

mosoah

قصة عن الاخلاق واهميتها

قصة عن الاخلاق واهميتها للأطفال لكي تقوم بحثهم على التحلي بالأخلاق الطيبة والابتعاد عن الأخلاق السيئة، فالقصص تعمل على توجيه الأطفال نحو التحلي بالسلوكيات الجيدة دون أن يتم توجيههم لها مباشرة، كما أنها تترك فيهم أثرًا يفوق أثر التوجيهات والأوامر المباشرة التي من الممكن أن تؤدي بهم إلى فعل عكس الأمور التي يتم نصحهم بها وإرشادهم إليها من قبل الوالدين، ولهذا فإننا نقدم لكم عبر المقال التالي من موسوعة مجموعة من القصص التي تزرع في الأطفال القيم الحميدة.

قصة عن الاخلاق واهميتها

  • قصة المزارع الجشع والدجاجة الذهبية

يُحكى أن مزارعًا كان يعيش في منزل جميل بجوار مزرعته التي يملكها، وكان يزرع فيها كل الخضروات التي يحبها، وكان يعيش في هذا المنزل مع زوجته التي كانت تحب تربية الدجاج والإوز، وكان من بين الدجاجات التي تربيها الزوجة، دجاجة جميلة، ذات ريش له ألون زاهية، وتختلف عن بقية الدجاجات الأخريات، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة من الذهب، كان المزارع يذهب كل يوم مع زوجته لكي يأخذا البيضة الذهبية، ليبيعها في السوق ويشتري بها ما يحتاج إليه هو وزوجته، وظل هذا الحال فترة طويلة، حتى ملّ المزارع، وفكّر في أن يقوم بذبح الدجاجة، لكي يحصل على ما بداخل بطنها من بيضات ذهبية كثيرة، ويبيعها بأموال كثيرة ويصبح غني جدًا، وأخبر زوجته بهذه الفكرة لكنها رفضت وقالت له: نحن لا نحتاج للأموال الكثيرة، فالبيضة الذهبية تكفي احتياجاتنا كلها. ولكنه لم يسمع كلامها لأنه كان مزارعًا جشعًا لا يتحلى بالقناعة.

وفي يوم من الأيام، استيقظ المزارع قبل زوجته، ودخل إلى عش الدجاج، وأمسك بالدجاجة الجميلة وذبحها لكي يستخرج ما تحويه في بطنها من ذهب، وهو يفكر في الأشياء التي سيفعلها بعد الحصول على الأموال، لكنه عندما ذبح الدجاجة لم يجد فيها أي بيض ذهبي! لقد وجد بداخلها الأحشاء كأي دجاجة أخرى، وعاش بعدها حزينًا، ويقول: لو أنني رضيت بالبيضة الواحدة في اليوم لما كنت أبكي الآن من الفقر.

قصة عن الخلق الحسن

  •  قصة سعيد الولد الذكي

يحكى أن هناك طفلًا في قرية بعيدة اسمه سعيد، كان هذا الفتى يُعرف في القرية التي يعيش فيها بأنه ولد ذكي ويحب فعل الخير ومساعدة الآخرين، وفي يومٍ من الأيام، جاء إلى القرية رجل غريب يسأل عن سعيد، فاندهش أهل القرية وسألوه لماذا تريد سعيد؟ ومن أنت؟ قال لهم ستعرفون قريبًا، ولكن دلوني على منزله.

ذهب الرجل إلى منزل سعيد وطرق الباب، وفتحت له أم سعيد، فأخبرها بأنه يريد سعيد في أمر يساعده فيه، وسيعود إليها على الفور.

فوافقت الأم لأن سعيد يحب دائمًا مساعدة الآخرين، وأوصت ابنها ألا يتأخر في الخارج ليعود لاستذكار دروسه.

وبالفعل ذهب سعيد مع الرجل الغريب، نحو شجرة كبيرة من أشجار القرية القديمة. جلس الرجل ومن حوله الأطفال، وأعطى لكل منهم تفاحة جميلة، وقال له خذ هذه التفاحة بعيدًا، وكلها، ولكن احرص على أن تأكلها في مكان لا يراك فيه أحد. ولما عاد الأطفال سألهم أين أكلتها: فقال الأول في غرفتي، وقال الثاني اختبئت وراء الشجرة وأكلتها، وقال الثالث، دخلت إلى دولاب أمي وأكلتها.

لكن حدث شيء غريب، فلم يأكل سعيد التفاحة! فسأله الرجل لماذا لم تأكل التفاحة يا سعيد، فقال له بحثت كثيرًا عن مكان لا يراني فيه أحد، ولكنني لم أجد مكانًا لا يراني الله فيه، فابتسم له الرجل وقال: أنت ولد ذكي حقًا يا سعيد.

قصة قصيرة عن خلق من اخلاق الرسول

  • قصة الرسول وابن عباس

يروى أن أحد الأشخاص قد أهدى للنبي قدرًا مليئًا باللبن، وكان يجلس معه بعض الصحابة، ويجلس بجواره ابن عباس، فشرب الرسول من اللبن وأراد أن يوزع الباقي على أصحابه، ولكنه وقع في الحيرة هل يبدأ بابن عباس الفتى الصغير، أم يبدأ بالكبار؟ ولكنه أدرك أنه يمكن أن يجبر خاطر الفتى، فاستأذنه النبي أن يسقي الكبار أولًا، احترامًا لهم، ولكن الفتى الصغير لم يوافق وأراد أن يكون هو أول من يشرب بعد النبي، فلبى له الرسول طلبه، ولم يقل أن هذا طفل صغير لا أهتم به، لكنه اهتم به كالكبار تمامًا.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!