ابنك لا يستوعب بسرعة المواد الدراسية؟ سنساعدكِ لايجاد الحلّ

تعاني أمهات كثيرات من مشكلة واحدة تختصرها عبارة: "ابني لا يستوعب بسرعة". فما رأيك بتطبيق هذه الاستراتيجيات كي تتخلصي من هذه المشكلة؟
ابنك لا يستوعب بسرعة المواد الدراسية؟ سنساعدكِ لايجاد الحلّ

يواجه العديد من الأهالي مشاكل كثيرة فيما يخصّ دراسة أبنائهم بخاصة الأصغر سناً منهم، وتختصر المشكلة في الكثير من الأحيان بعبارة: “ابني لا يستوعب بسرعة”. في الواقع، تؤرق هذه المشكلة الأهل وقد تكون ناجمة في معظم الحالات عن صعوبات في التعلم أو عن توترّ ما أو لأسباب أخرى، إلا أن السؤال الأهم يكمن في كيفية معالجتها. إليكم التفاصيل في هذا الموضوع من موقع أنوثة.

ما هي الدلائل على صعوبة التعلم؟

هناك بعض المؤشرات منذ الصغر حلى المدرسة التي يمكن أن تدل إلى وجود صعوبة في التعلم ومنها:

– تأخر في التواصل: مثل بطء تطور اللغة أو صعوبة الكلام ومشاكل في فهم ما يقال أو في إيصال الأفكار.

– ضعف التنسيق والتطور الحركي غير المتكافئ: مثل التأخر في تعلم الجلوس والمشي وتنسيق الألوان واستخدام المقص، يمكن أن يتطور هذا الضعف إلى مشاكل في تكوين الحروف والأرقام.

– مشاكل في الذاكرة والروتين: على سبيل المثال، عدم تذكر تفاصيل الأنشطة اليومية وعدم فهم أو تذكر تعليمات متعددة.

– التأخر في التنشئة الاجتماعية: بما في ذلك اللعب والتواصل بشكل تفاعلي مع الأطفال الآخرين.

– مشاكل تعلم الصوتيات والحروف والأرقام: تظهر هذه المشاكل في المدرسة، مع عدم تمكّن الأطفال من تعلم كيفية مزج الأصوات والحروف لنطق الكلمات.

– مشاكل تذكر الكلمات المألوفة عن طريق البصر: يمكن أن تتطور هذه المشكلة في وقت لاحق إلى صعوبة في القراءة والفهم وصعوبة في فهم وتطبيق القواعد الإملائية والنحوية الأساسية.

– صعوبات تعلم مهارات الرياضيات وإجراء العمليات الحسابية.

ونشير الى أنّ بعض هذه المشاكل يمكن حلّها ما بين الاهل والمدرسة، فيما يمكن أن يكون هناك حاجة للجوء الى اختصاصيّ في الصعوبات التعلّمية لتخطّي بعض المشاكل والا أثّرت على المستوى الدراسي للطفل.

أي علامات تشير الى أنّ طفلكِ يمكن أن يكون نرجسياً؟

كيفية مساعدة الطفل على التعلم والإستيعاب

إذا كنت ترددين دوماً عبارة “ابني لا يستوعب”، فالحلّ ليس لأن يتعلم بسرعة فحسب، بل بطريقة بناءة. إليك الإستراتيجيات التالية:

– مساعدته على فهم أهداف التعلم: يجب على الطفل تعلّم صياغة الأسئلة وتعديل فهمه بشكل عام. ولمساعدته على ذلك، من المهمّ ليس فقط أن تعرضي المعلومات له بل أن تشرحي له أهمية فهمها وتعلّمها وكيفية تأثير ذلك على حياته اليومية. والتجربة الميدانية يمكن أن تساعده كثيراً على الفهم والاستيعاب، مثل استخدام بعض الادوات المنزلية لتعلّم الحساب، أو الخروج الى الطبيعة واستكشاف عناصرها لعلوم الحياة.

– الألعاب لتشجيع التعلم المستقل: خلال ممارسة بعض الألعاب التي تحتاج للتفكير، يجب على الطفل قراءة قواعد اللعبة، وتعلم الخطوات المنطقية الخاصة بها، ومعرفة كيفية الفوز. لذا، يمكن الاعتماد على هذه الطريقة لتطبيق مهارات القراءة والكتابة والتفكير النقدي وحل المشكلات، ما يساعده تالياً على الاستيعاب بشكل أسرع.

– إثارة الاستجابات العاطفية: عندما يشغّل الطفل عواطفه في عملية التعلّم، يصبح الموضوع أكثر قابلية للتذكر بالنسبة له. لذا من المهمّ أن تثيري فضوله لمعرفة المزيد، وأن تتركيه أحياناً مدهوشاً بمّا تعلّمه.

– تحديد فترة التركيز والاستفادة منها: لا يتمتع الأطفال بأطول فترات تركيز، إلا أن إجبارهم على التركيز عندما يفتقرون إلى الحافز يؤدي إلى إبطاء التعلم على المدى الطويل. من هنا، عليك تجربة أخذ بعض الوقت لفهم المدة التي يمكن لطفلك التركيز خلالها والعمل ضمن هذه الحدود لإدارة وتوسيع قدرتة استيعابه.

في حال طبّقتِ كلّ هذه الاستراتيجيات ولاحظتِ أنّ طفلكِ لا يتفاعل معها، يمكن أن تحتاجي الى استشارة اختصاصيّ في علم نفس الطفل، او التوجه نحو مدرّسي طفلكِ في المدرسة لطلب العون وتحديد الاساليب الفعّالة.

Source: Ounousa.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *