‘);
}

مسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح

بدأ عبد الكريم برشيد بكتابة مسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح في عام 1975م، في مدينة الخميسات، وانتهى من كتابتها في ذات العام، ولكن في مدينة الدار البيضاء، وقد نُشرت أوّل مرة في عام 1978م في مجلة الآداب البيروتية، ومن ثمّ في مجلة الفنون المغربية، وقد قدمها برشيد في المهرجان الوطني في مدينة مراكش في عام 1979م، وقد حازت على جائزة أفضل نص مسرحي، وتصنّف مسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح من المسرحيات الاحتفالية، وهدفها الرئيسي هو تعرية الواقع الذي يعيش فيه الإنسان في مدن الصفيح التي تتصف بأنّها تفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة.

دلالة عنوان المسرحية

يحمل العنوان دلالة رمزية حيث أنه يمثل عصرين وهما: العصر العباسي الذي يتصف بنمط الحياة البسيط، والعصر الحاضر الذي يتصف بواقعه المذل، حيث يمزج الكاتب بين هذين العصرين، بهدف استحضار التراث في ثوب الحاضر، وبذلك تتفاعل الأصالة والمعاصرة في ثوب واحد.