‘);
}

احترام الصغير للكبير

إنّ احترام الصغير للكبير يعتبر من أهم الآداب التي حث عليها الإسلام من خلال وضع ضوابط معينة لمعاملة الناس بعضهم بعضاً؛ والسبب في ذلك يعود إلى اهتمام هذا الدين العظيم بضرورة تعويد المجتمع على إعطاء كل ذي حقٍ حقه، وخلق جو من الألفة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع المسلم، ولعل الدليل على ذلك حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخاص بهذا الخلق وذلك من خلال قوله: (ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا! ويَعْرِفْ لعالِمِنا حقَّهُ) [حسن].

معلومات عن احترام الصغير للكبير

أهمية احترام الصغير للكبير

دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من السلوك والأخلاق الحميدة، ومن المعروف أنّ الشاب المسلم الذي يلتزم بهذا الخلق يُكرمه الله جل وعلا في شبابه وعندما يكبر سنه ويصبح شيخاً عجوزاً وكبيراً، كما أنّ الله سيهيئ له من يحترمه ويقدّره عندما يكبر في السن، والجميل في الموضوع أنّ احترام الصغير للكبير لا يحتاج من الإنسان إلى جهد أو تعبٍ كبير، إنما يكون بالالتزام ببعض الأخلاق والسلوكيات الحسنة والخاصة مع من هم أكبر عمراً.