‘);
}

الإسلام والاحترام

إن الاسلام دين الحق ودين الأخلاق، حيث لم يقم بترك أي شيء ينفع الأمة واحترامها إلا وقدمه لنا وقام بشرحه، فالإسلام أوصانا على احترام وتقديرالذين يكبروننا عمراً، والعطف على الشخص الأصغر منا، ليصبح من أخلاقنا ومبادئنا أن نعطي الكبير حقه من الاحترام والتقدير، ومراعاة صغير السن بالحسنى والقول الحسن، والرسول الكريم قد أهتم كثيراً بهذا الجانب وكان أساسه في التعامل مع أصحابه ليعلمنا أسمى القيم وأجلّها فكان عليه الصلاة والسلام المثل الأعلى في تعاملاته.

أدلة دينية في احترام الكبير والعطف على الصغير

تقديم الكبير على الصغير

حيث كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسح مَنا كِبَنا في الصلاةِ ويقولُ: (استووا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم, ليلني منكم أولو الأحلامِ والنهى, ثم الذين يلونَهم ثم الذين يلونَهم). قال أبو مسعودٍ: (فأنتم اليوم أشدَّ اختلافًا)[صحيح].