‘);
}

احلى كلام فى الحب والرومانسية

تسألني مالحب قلت عواطف منوعة الآجناس موطنها القلب

إنها النغمات، أمواج تتراقص فوقها الأحزان، تذوب فيها كل الأشجان، تولد في ثناياها الأحلام، تتمايل معها الروح وتتطاير خارج الجسد المنهك، لتلتقط شذرات البهجة المتناثرة في سماء العشق والهوى إنه الحب بأنفاسه الحارة ومشاعره الدافئة في لية باردة وهو نسمة الهواء في ليلة حارة فهو خلاصة مالدى الإنسان من رقي وتحضر وأسمى شعور وصلت له البشرية فهي كلمة نسمعها ولا نمل منها أبدا مهما تكررت في كل مرة لها مذاق مختلف شعورجديد يولد مع كل مرة تنتطق بها تلتمس أوتار المشاعر لتخرج عزفا من أرقى مايكون وللحديث عن الحب والرومانسية أمر لاينتهي ففي كل مرة يفاجئنا عاشق بطريقته وأسلوبه فيقول نزار قباني في قصيدته هل عندك شك ” هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا ” فهكذا يرى العاشق محبوبته ويقول أيضا “وكأنك أنثاي الأولي وكأني من قبلك ماأحببت ” فنرى الحب ونسمع عنه كثيرا ولكن عند تجربته تتغير لدينا المفاهيم فهو أصدق مايكون لدى المرء من شعور وإحساس وهذا هو حديث الحب إنه الشعور المختلف الشعور الذي يتناقض مع الإحساس المادي فالحب هو الحرارة التي تصدر من جسدنا في فصل الشتاء وهو البردة التي نشعر بها في فصل الصيف فالحب هو مانحتاج إليه في كل أوقاتنا في فرحها وحزنها فهو المعادلة التي تقترب من الكمال في حياتنا فبوجود الحب نشعر باكتمال السعادة وهي أمر محال ولكن وجوده يصل بأعماقك إلي الكمال فتجدعائلة يجمعها الحب تبدو للناظر وكأنها مثالية حتى ولو كانت تمر بأزمات حياتية فوجود العاطفة تجعل من جميع المشاكل مهما علا شأنها أمرا هينا ومقبول فالحب كمنظار ترى الحياة من خلاله بشكل مختلف وطعم آخر غير الذي عرفته فالعواطف التي يبثها قلبك كما لو كانت ريشة فنان تداري العيوب فيمن تحبهم وتجعل الحياة بلون مختلف جذاب محبب للنفس وعندما نتحدث عن أجمل مايقال في الحب والرومانسية فنبدو وكأننا نخدع أنفسنا أو أننا لانفهم معنى الحب ولم تصل ترجمة عواطفنا لعقنا فالحب ليس شيئا أكاديميا تبحث عن مايقال في ذلك فتفعل فتكون شخصا رومانسيا الحب هو ماتشعر به في قلبك ماتود التحدث بأفضل الكلام الذي يلفت الإنتباه ويصدقه السامع هو النابع من القلب فإن كان من يستمع يكن لك العاطفة فمهما كان كلامك يبدو غريبا لبعض الناس فسيراه أروع مايكون لأنه من القلب والكلام من القلب أصدق مايكون وأكثر تأثيرا على مسمع الناس والكثير من الشعراء تحدثوا عن الحب ووصفوه، فنجد مشاعرا صادقة يهتز بها قلب السامع ومن أبيات الشاعر فاروق جويدة يصف لمحبوبته أثر حبه على حياته فيقول
“أحبك واحة هدأت عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي لصمت الناس ألحاني
أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني
أحبك أنت ياأملا كضوء الصبح يلقاني
ولو أنساكي ياعمري حنايا القلب تنساني”
فنجد الشاعر جسد عواطفه لمحبوبته في كل حياته فهي من غيرت مجري حياته فقد توقفت الأحزان منذ عرفها ويخبرها عن مايدور بإنفعالات في جسده عندما يراها ويخبرها إذا ماأضاع نفسه فهو لايعرف سواها عنوانا فهي الملاذ والوطن .
إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا
وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا
ولم نعرف لنا بيتا من الآحزان يؤوينا