ادوية مثبتة للحمل
‘);
}
ثبات الحمل
يُعرَف الإجهاض أنّه نزيف مهبلي يحدث في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، ويصاحب النّزيف تشنّجاتٍ في البطن، وهذه الأعراض تعني أنّ الحمل مهدّد بالإجهاض، إذ إنّ حوالي 20 إلى 30 بالمئة من النّساء يعانين من النّزيف خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، و50 بالمئة من هؤلاء النّساء يستمرّ حملهن ولا يُجهضن، ولا يُعرَف السبب الواضح للإجهاض، وغالبًا يكون بين النساء اللواتي سبق أن تعرضن للإجهاض.[١]
‘);
}
أدوية مثبّتة للحمل
يزيد في بداية الحمل نوعان من الهرمونات في الجسم، وهما هرمون البروجسترون وهرمون موجّهة الغدد التّناسلية المشيمائية، وتكون الزيادة في هذين الهرمونين عند النّساء اللواتي لم يجهضن، لكنّه يقل عند النّساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر، إذ إنّ هرمون البروجسترون يلعب دورًا في الحفاظ على بطانة الرحم، وافترض الباحثون أن انخفاض هرمون البروجسترون يلعب دورًا في التسبّب بالإجهاض، لذا أصبح من الشّائع أن يصف الأطباء مكمّلات هرمون البروجسترون للنساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر.
يعدّ هذا الموضوع أمرًا مثير للجدل بين الأطباء ولم يثبت أنّ البروجسترون يساعد النساء المهددات بالإجهاض، وأعطوا الكثير من العناية لفكرة إعطاء هرمون الحمل الآخر؛ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، الذي يُستخدَم في اختبارت الحمل لتقييم وجود الحمل، لكن لم يثبتوا فعالية إعطائه للوقاية من الإجهاض، فالأمر بحاجةٍ للمزيدٍ من الدّراسات والأبحاث قبل أن يُستخدَم كعلاجٍ على نطاقٍ واسع[٢]، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ علاجات البروجسترون ما زالت تُوصف للنّساء المهدّدات بالإجهاض؛ لعدم وجود خيارات أخرى للنّساء اللواتي يعانين من حالات الإجهاض المتكررة، وتُستخدَم علاجات البروجسترون أيضًا للنساء المعرّضات للولادة المبكرة.[١].
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
عوامل تهدّد ثبات الحمل
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر التعرّض للإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ومن هذه العوامل:[٣]
- عمر الأم، إذ يلعب سنّ المرأة دورًا مهمًا عند الحمل‘ إذ تبلغ نسبة الإجهاض 20 بالمئة عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 35 و 39 سنةً، وتزيد النسبة إلى 50 بالمئة عند النساء التي تتجاوز أعمارهن 45 عامًا.
- الكافيين، إذ إنّ تناول أكثر من 200 مللغرام من الكافيين يزيد من خطر الإجهاض.
- البدانة.
- التّدخين أثناء الحمل يزيد من نسبة التعرض للإجهاض.
- سوء استخدام الأدوية.
أعراض عدم ثبات الحمل
توجد بعض العلامات والأعراض التي تحدث للنّساء تدلّ على التعرّض للإجهاض، ومن هذه العلامات والأعراض:[٤]
- نزيف من المهبل.
- ألم شديد في البطن.
- تشنّجات كما في الدّورة الشّهرية.
كما تجدر الإشارة إلى أنّه عند وجود هذه العلامات والأعراض يجب التّوجه للطبيب للتأكد من استمرارية الحمل، ويطلب الطبيب بعض الفحوصات، منها: اختبارات الدم، وفحص الحوض، والموجات فوق الصّوتية.
الوقاية من عدم ثبات الحمل
يوجد عدد من الأمور التي يجب اتّباعها لتقليل فرص حدوث الإجهاض، ومنها: التّقليل من النّشاط البدني، والخلود للراحة في الفراش، والاعتناء بالصّحة، وتناول نظام غذائي صحي، وتناول مكمّلات حمض الفوليك، وممارسة الرياضة بانتظام، وعدم التدخين، وإذا كانت تعاني المرأة من أي مشكلاتٍ صحية يجب إخبار الطبيب لوضع خطّة علاجيّة للحفاظ على سلامة الأم والجنين، وفي حالات الإجهاض المتكرر يطلب الطبيب تقييم وضع الأم وزوجها لتحديد أسباب الإجهاض.[٥]
المراجع
- ^أبJaime Herndon ,Lauren Reed-Guy (2016-1-19), “Threatened Abortion (Threatened Miscarriage)”، health line, Retrieved 2019-2-19. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson (2018-10-31), “Can Recurrent Miscarriages Be Treated with hCG Injections?”، very well family, Retrieved 2019-2-19. Edited.
- ↑ Sally Robertson، “What Causes Miscarriage?”، news medical life sciences، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-19. بتصرّف.
- ↑“MISCARRIAGE”, march of dimes, Retrieved 2019-2-19. Edited.
- ↑“miscarriage”, drugs.com,2018-4-16، Retrieved 2019-2-19. Edited.
