اذاعة مدرسية عن البيئة والنظافة

في هذا المقال نقدم لكم اذاعة مدرسية عن البيئة والنظافة ، الاهتمام بنظافة البيئة مسئولية كل إنسان على ظهر هذا الكوكب، فعدم الوعي بمخاطر تلوثها واحدة من أبرز الأسباب التي أدت زيادة نسبتها بشكل تدريجي، والإنسان هو المسئول الوحيد على ما آلت إليه الأوضاع الآن من ظهور الكوارث البيئة سواء في تلوث التربة أو المياه أو الجو.

وقد أدى ذلك إلى إصابته بالأمراض المتعددة وموت أعداد كبيرة من الكائنات البحرية مثل الأسماك والشعب المرجانية التي لا ذنب لها سوى أنها ترغب في العيش بسلام، والتوعية بأهمية الحفاظ على بيئتنا من بين الأمور التي على الطلاب إدراكها، لذا في الإذاعة المدرسية نستعرض لكم بشكل موجز طرق الحفاظ عليها.

اذاعة مدرسية عن البيئة والنظافة

مقدمة إذاعة مدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين عدد ما كان وما يكون وعدد الحركات والسكون، وسبحان الذي سخر لنا هذا الكون ووهب لنا عقلاً يتفكر في آياته، والحمد لله الذي بعث محمداً هداية ورحمة للعالمين، فصل اللهم وسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

مع إشراقة هذا اليوم والذي فيه نبدأ ببركة الله، أهلاً بكم في برنامجنا الإذاعي الجديد الذي سنبدأ به بتلاوة مجموعة من أجمل آيات القرآن الكريم من سورة الأنعام، والتي يتلوها عليكم الطالب (..).

فقرة القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم ( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141) وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (142) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ۗ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ۖ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (143))

فقرة الحديث الشريف

بعد أن استمعنا لهذا التلاوة المباركة، هيا بنا نستمع إلى أحاديث خير خلق الله صلى الله عليه وسلم وهي فقرة يقدمها لكم الطالب (..).

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شُعْبة، فأفضلُها قولُ: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شُعْبة من الإيمان”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هل تعلم عن البيئة

والآن نقدم لكم جرعة ثقافية لمجموعة من أهم المعلومات عن بيئتنا وهي فقرة بعنوان “هل تعلم”، تقدمها لكم الطالبة (..).

• هل تعلم أن البلاستيك من المواد الغير قابله للتحلل، فهي من العوامل التي تؤثر على نظافة البيئة، ومعدل استهلاك الأكياس البلاستيكية كل ثانية يصل إلى 160 ألف كيس.
• هل تعلم أن نسبة المياه العذبة تصل إلى 3% من إجمالي المياه على سطح الكوكب، بينما تشكل المياه المالحة نسبة 97%.
• هل تعلم أن إعادة تدوير ورق الصحف يساعد على توفير نحو 75 ألف شجرة.
• هل تعلم أنه عند إلقاء النفايات في التربة الزراعية يساهم في التقليل من نسبة خصوبة الأرض، كما أنه له دور أساسي في تلوث المزروعات.

فقرة كلمة عن البيئة

ننتقل الآن إلى التوعية عن نظافة البيئة بعنوان “كلمة عن البيئة” والتي يقدمها لكم الطالب (..).

أهلاً بكم في فقرة كلمة عن البيئة، يشير مصطلح البيئة إلى مجموعة من العناصر التي تؤثر على حياة الكائنات الحية، وهي العناصر الغير حية سواء كانت فيزيائية أو حيوية أو كيميائية مثل الشمس ودرجة الحرارة ودرجة الملوحة.

وأشكال التلوث متعددة وتتمثل في إلقاء المخلفات سواء في التربة الذي أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية، أو في مياه البحار الذي يتسبب في موت الأسماك بالمواد الكيميائية والمعادن مثل الزئبق، إلى جانب عوادم السيارات ودخان المصانع حيث تسبب هذه العوامل في الإصابة بأمراض الرئة، فضلاً عن قطع الأشجار التي تمثل رئة البيئة وتنتج لنا كمية الأكسجين اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

أما عن طرق الحفاظ على البيئة هو الإكثار من زراعة الأشجار في مختلف الأماكن، إلى جانب الاهتمام بإعادة التدوير القابلة لذلك مثل الورق والزجاج، فضلاً عن استخدام بدائل صديقة للبيئة للغاز المتسبب في تلوث الهواء مثل الفحم، كما يجب تجنب إلقاء المخلفات في مياه البحار والتربة وحرق القمامة.

خاتمة إذاعة مدرسية

والآن نصل إلى خاتمة برنامجنا الإذاعي، وعليك أن تتذكر أيها الطالب دورك في الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة بك في المدرسة من خلال الالتزام بإلقاء القمامة في السلة المخصصة لها، وغداً نلقاكم في إذاعة مدرسية جديدة، كان معكم الطالب (..)، تحت إشراف: (..)، شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.