ارتفاع الضغط لدى الحامل

ارتفاع الضغط لدى الحامل

Share your love

ارتفاع الضغط لدى الحامل

ارتفاع الضغط لدى الحامل

‘);
}

ارتفاع الضغط خلال الحمل

خلال الحمل، ينخفض كُلًّا من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي انخفاضًا طبيعيًّا، ويصل الضغط إلى أقلّ قراءاته ما بين الأسبوع 24-28 من الحمل، ثم يبدأ بالارتفاع تدريجيًّا كلما اقتربت مدّة الحمل على الانتهاء، لكنّه لا يرتفع إطلاقًا إلى مستواه قبل الحمل، وينخفض عادةً الضغط الانبساطيّ أكثر من الضغط الانقباضيّ بمقدار قد يصل إلى 15 ملم زئبقي، لذا فإنّ ضغط الدّم الشرياني لا يرتفع ارتفاعًا طبيعيًا خلال الحمل، ويعدّ ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل مشكلة شائعة تصيب حوالي 15% من الحوامل[١].

‘);
}

أنواع ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل

[٢][٣]

  • ارتفاع ضغط الدم الحملي: يُعرّف بوجود ارتفاع في ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي في مناسبتين منفصلتين بأكثر من 6 ساعات، دون وجود بروتين في البول، ويُشخّص بعد الأسبوع 20 من الحمل، ويعود الضغط إلى مستواه الطبيعي خلال 6 أسابيع كحد أقصى بعد الولادة، وفي هذه الحالة لا يوجد علاج ضروري ولكن تنصح الأم الحامل بالتّخفيف من فترات العمل، والراحة.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن: وهو ارتفاع قيم ضغط الدم الذي يظهر قبل الأسبوع 20 من الحمل، لكن من الأرجح أنه كان موجودًا قبل بدء الحمل لكنه لم يُشخّص بسبب عدم وجود أعراض.
  • مقدمات تسمم الحمل: وهو إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم الحملي وواحدة أو أكثر من المضاعفات الآتية بعد الأسبوع 20 من الحمل:

    • وجود البروتين في البول (300 مغ أو أكثر خلال 24 ساعة).
    • قلة عدد الصفائح في الدم.
    • ضعف وظائف الكبد وارتفاع في إنزيمات الكبد.
    • علامات على حدوث مشكلات في الكلى كانخفاض كمية البول إلى أقل من 750 مل خلال 24 ساعة.
    • وجود سائل على الرئتين (الوذمة الرئوية)، التي تؤدّي إلى حدوث ضيق في التنفّس.
    • ظهور جديد للصداع أو اضطرابات بصرية أو ألم في أعلى البطن.
  • تسمم الحمل: ويعني ظهور النوبات التوترية الارتجاجية في المرأة الحامل مع ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول بعد الأسبوع 20 من الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن المصحوب بمقدمات تسمم الحمل: تحدث هذه الحالة لدى المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن قبل الحمل، وهن اللواتي تتفاقم لديهن أعراض ارتفاع ضغط الدم وينشأ لديهن بروتين في البول أو المضاعفات الأخرى المذكورة أعلاه.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل

ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل يسبب مخاطر مختلفة للأم والجنين، بما في ذلك:[٣]

  • انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة: إذا لم يصل المشيمة كمية كافية من الدّم، فإن كمية الأكسجين والمواد المغذية الواصلة إلى الجنين تقل، ممّا يؤدّي إلى قلة نمو الجنين وانخفاض وزنه أو الولادة المبكرة قبل نضوج الرئتين مما يسبب مشاكل في التنفس عند المولود ويزيد مخاطر إصابته بالعدوى.
  • انفكاك المشيمة: تزيد الإصابة بمقدّمات تسمم الحمل من مخاطر الإصابة بهذه الحالة، إذ تنفك المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة، مما قد يسبّب نزيفًا حادًا يمكن أن يشكّل تهديدًا لحياة الأم والجنين.
  • حدوث تلف في العديد من الأعضاء: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المتحكّم فيه تحكّمًا غير جيد إلى الإصابة في الدماغ والقلب والرئتين والكلى والكبد والأعضاء الرئيسية الأخرى، ممّا قد يشكّل تهديدًا على الحياة في الحالات الشديدة.
  • الولادة المبكرة: في بعض الأحيان، تكون هناك حاجة إلى الولادة المبكرة لمنع حدوث مضاعفات محتملة مهددة لحياة الأم والجنين.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: تزيد الإصابة بمقدّمات تسمم الحمل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم في المستقبل.

عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل

  • أسباب متعلقة بالأم:[٤]

    • الحمل لأوّل مرة، حيث تكون فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى السيّدات الحوامل لأوّل مرة أكثر بثماني مرّات من غيرهنّ من الحوامل.
    • السمنة،وهي مؤشّر كتلة الجسم أكبر من 30.
    • الحوامل اللواتي تقل أعمارهنّ عن 18 عامًا أو تزيد عن 35 عامًا.
    • قلة فترة ما بين الحملين عن عامين أو تزيد عن 10 أعوام.
    • العرق الأسود.
    • وجود تاريخ مَرَضي في الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي أو مقدّمات تسمّم الحمل في أحمال سابقة.
    • وجود تاريخ مَرَضي في الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن قبل الحمل، أو أمراض الكلى، أو مرض الذئبة الحمراء.
  • أسباب متعلقة بالحمل أو الجنين:

    • الحمل المتعدد بتوأمين أو ثلاثة توائم، وما إلى ذلك.
    • الاستسقاء الجنيني.
    • الإصابة بداء الأرومة الغاذية الحملي أو الحمل العنقودي.

علاج ارتفاع الضغط أثناء الحمل

يجب علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل بسرعة حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة مثل انفكاك المشيمة، أو موت الجنين، أو التأثير على حياة الأم، وأهم طرق العلاج ما يأتي:[٤]

  • التزام الحامل بالراحة التامة لإطالة مدة الحمل أكبر فترة ممكنة وإتاحة الفرصة للجنين كي ينمو.
  • الإشراف الطبي على الحامل حتى يحين موعد الولادة.
  • تعديل النظام الغذائي والتقليل من استهلاك الملح والأغذية المالحة لمنع احتباس السوائل في الجسم.
  • مراقبة الحامل عن كثب لسرعة تشخيص مقدمات تسمم الحمل والمضاعفات المهددة للحياة، إذ إن خيارات العلاجات الدوائية محدودة، كما أن العديد من خافضات ضغط الدم قد تؤثر سلبًا على الجنين، وميثيل دوبا، الهيدرالازين، ولابيتالول هي الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم لدى الحوامل.
  • إعطاء دواء كبريتات المغنيسيوم للمصابات بمقدمات تسمّم الحمل لمنع حدوث نوبات الصّرع.
  • تحريض الولادة في حالة الدخول في نوبة صرع أو وجود أي تهديد لحياة الأم أو الجنين بغض النظر عن عمر الجنين.

المراجع

  1. Rachael James, Catherine Nelson-Piercy (2004-12-1), “Management of hypertension before, during, and after pregnancy”، ncbi, Retrieved 2018-11-8. Edited.
  2. “Preecampsia”, mayoclinic,2018-8-17، Retrieved 2018-11-8. Edited.
  3. ^أب“High blood pressure and pregnancy: Know the facts”, mayoclinic,2018-2-14، Retrieved 2018-11-8. Edited.
  4. ^أبMichael P Carson, Edward H Springel (2018-6-12), “Hypertension and Pregnancy”، medscape, Retrieved 2018-11-8. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!