ارتفاع الكولسترول للحامل

ارتفاع الكولسترول للحامل

Share your love

ارتفاع الكولسترول للحامل

ارتفاع الكولسترول للحامل

‘);
}

الكوليسترول

هو بروتين دهني يوجد في كل خلايا الجسم، حيث يستخدمها الجسم لحماية الأعصاب وتصنيع الأنسجة الخلوية وإنتاج بعض الهرمونات، يُصنّع الكبد كل كمية الكوليسترول التي يحتاجها الجسم، أيضًا يحصل الجسم على الكوليسترول مباشرة من خلال الطعام، مثل: البيض واللحوم ومنتجات الألبان، إن وجود كميات كبيرة من الكوليسترول في الجسم له تأثيرات سلبية على الصحة.[١]

‘);
}

ارتفاع الكوليسترول عند الحامل

النساء الحوامل عليهنّ أن يأخذنّ الحذر حول الوجبات الغذائية، وذلك لأن لها دورًا مهمًّا في إدارة الكوليسترول في الجسم، إذ إنّ مستويات الكوليسترول تختلف في الجسم أثناء الحمل، لما له من أهمية في نمو وتطوّر الجنين، لذلك من المهم معرفة كيفية السيطرة على المخاطر المرتبطة بارتفاعه في فترة الحمل.

  • مستويّات الكوليسترول المثالية خلال فترة الحمل:

    • نسبة الكوليسترول الطبيعية للشخص البالغ: أقل من 2مغ/مل، الحالة المثالية (1.2-1.9)مغ/مل.
    • في الثلث الأول من الحمل، تتراوح مستويات الكوليسترول بين (1.4مغ/مل – 2.2مغ/مل).
    • في الثلث الثاني من الحمل، تتراوح مستويات الكوليسترول بين (1.8مغ/مل – 3مغ/مل).
    • في الثلث الأخير من الحمل، تتراوح مستويات الكوليسترول في الدم بين (2.2مغ/مل – 3.5مغ/مل).
  • تغيّر مستوى الكوليسترول أثناء الحمل: من خلال اختلاف مستويات الكوليسترول في الدم أثناء الحمل، يمكن ملاحظة أنه كلّما مرّت فترة أطول من الحمل كلما ارتفعت مستويات الكوليسترول عند الحامل، وهذه الزيادة لا تشكّل أي خطر على حياة الأم والجنين، إذ إن هذه الزيادة طبيعية وضرورية لنمو الطفل، وعادةً تكون مستويات الكوليسترول في الدم في أعلى مستوى قبل الولادة مباشرة، وتنخفض انخفاضًا حادًا بعد الولادة مباشرة، وهذا الانخفاض أيضًا مهم عند بدء الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة، إذ يستخدم الجسم الكوليسترول لإنتاج حليب الثدي.
  • سبب ارتفاع الكوليسترول أثناء الحمل: إن ارتفاع الكوليسترول أثناء الحمل له دور كبير في نمو الجنين وتطوّره، فوجود الكوليسترول ضروريّ لنمو أطراف الجنين ودماغه، وبالإضافة إلى أن الجنين يبدأ في إنتاج الكوليسترول الخاص به، مما يزيد من مستويات الكوليسترول الكليّة في مجرى دم الأم.
  • إجراء فحص الكوليسترول أثناء الحمل: معظم الأطباء لا يهتمون بإجراء هذا الفحص أثناء الحمل، وذلك لأن ارتفاعه يكون طبيعيًا، بل مهمًا لنمو الجنين، لكن يجب إجراء الفحص لاختبار مستوى الكوليسترول في الدم بعد 4-6 أسابيع على الأقل بعد الولادة، وذلك للتأكّد من أن نسبة الكوليسترول في الجسد متوازنة.
  • مدى خطورة ارتفاع الكوليسترول أثناء الحمل:المخاطر المرتبطة بارتفاع الكوليسترول في الحمل، تشمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل والذي يشكّل خطرًا على صحة الأم والطفل، إذ من الممكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم احتمال حدوث مضاعفات أخرى مثل: السكتة الدماغية بعد الولادة والنوّبات القلبية وتصلّب الشرايين وتسمّم الحمل، كما أظهرت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين تكون أمهاتهم لديهنّ ارتفاعًا في مستوى الكوليسترول أثناء الحمل، تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالكوليسترول 5 أضعاف.[٢]
  • علاج ارتفاع الكوليسترول أثناء الحمل: يجب تجنّب أي دواء يتحكّم بالكوليسترول خلال فترة الحمل وذلك لأنه ضروري جدًا لتطوّر الجنين، حيث يصف الأطباء هذه الأدوية، مثل:الأتورفاستاتن إذا لم تنخفض مستويات الكوليسترول بعد الولادة، والتي قد يكون لها آثار جانبية، مثل: الصدّاع والطفح الجلدي.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الوقاية من ارتفاع الكوليسترول أثناء الحمل

  • تناول طعام صحيّ غنيّ بالألياف: توجد الألياف في العديد من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، حيث إن وجودها ضروري ليصبح النظام العذائي متوازنًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسات أثبتت أن الألياف تخفض مستويات الكوليسترول عند المرضى.
  • السيطرة على كميات الدهون المتناولة: يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتقليل كميات الدهون المتناولة، وذلك لتحديد الحدّ الأدنى من كميات الدهون المستهلكة والمطلوبة لتطوّر الجنين العصبي، ومن المصادر الصحية للدهون: المكسرات، وزيت الزيتون، وزيت بذرة الكتان والأسماك، وغيرها الكثير.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: أظهرت الدراسات الحديثة أن النساء النشيطات، وخاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تكون مستويات الكوليسترول لديهنّ أقل مقارنةً بالنساء اللواتي يعشن نمط حياة مستقر، حيث إن ممارسة التمارين الرياضية قبل الحمل تساعد على الاستمرار في فعل الشيء نفسه أثناء الحمل، لكن يجب أن تكون هذه التمارين خفيفة أو معتدلة، وذلك لتجنب الضغط على القلب، ومن هذه التمارين اليومية: المشي وصعود الدرج، وكل هذه الأنشطة تقلل الكوليسترول منخفض الكثافة وتزيد الكوليسترول عالي الكثافة.
  • المحافظة على الجسم رطبًا: من المهم شرب كميات كافية من الماء، خاصةً إذا كانت المرأة الحامل تمارس الرياضة بانتظام، لأن الجفاف من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الكوليسترول منخفض الكثافة، كما أن تجنب السكر والكافيين يقلل مستويات الدهون الثلاثية أثناء الحمل، والتي بدورها تقلل مستويات الكوليسترول.

[٣]

الفرق بين الكوليسترول الجيد والضارّ

يطلق على البروتين الدهني منخفض الكثافة”LDL” الكوليسترول الضارّ، وهو الذي ينقل الكوليسترول إلى جميع أنحاء الجسم، أما البروتين الدهني عالي الكثافة”HDL” يطلق عليه الكوليسترول الجيد، وهو الذي يزيل الكوليسترول من مجرى الدم.

هذا ما يفسّر أن ارتفاع الكوليسترول منخفض الكثافة ضارّ بالجسم، بينما الكوليسترول عالي الكثافة يجب أن يكون مرتفعًا، فعلى سبيل المثال، إذا كانت مستويات الكوليسترول الكلية مرتفعة في الجسم بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول”LDL”، فهذا يجعل الشخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، أما إذا كانت مستويات الكوليسترول الكلية في الجسم مرتفعة بسبب ارتفاع الكوليسترول”HDL”، فهذا لا يؤدي إلى حدوث أي خطر ولا يجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض أخرى.[٤]

أعراض ارتفاع الكوليسترول

في كثير من الأحيان، لا تظهر اي أعراض ترتبط تحديدًا بارتفاع الكوليسترول في الدم ، لذلك من الممكن أن يرتفع الكوليسترول لكن ارتفاعًا غير مكتشف، ومن ثم يخزن الجسم الكوليسترول الزائد عن الحاجة في الشرايين، ويُعرف تراكمه في الشرايين باسم “اللويّحات”، ومع مرور الوقت تصبح هذه اللويحات صلبة وتجعل الشرايين ضيقة، حيث إن ترسُّب اللويحات الكبيرة يؤدي إلى انغلاق الشريان، كما أنّ انقسام لويحات الكوليسترول أيضًا يؤدي إلى تكوّن جلطات دموية تمنع تدفق الدم، فإذا أُغلق الشريان الذي يُغذي عضلة القلب، فقد يصاب الشخص بأزمة قلبية، أما إذا أُغلق الشريان الذي يمدّ الدماغ بالدم، فيصاب الشخص بسكتة دماغية.

تشخيص ارتفاع الكوليسترول

لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول دون إجراء الفحوصات اللازمة، كما أن اختبار الدم البسيط يكشف عن مستوى الكوليسترول، ومن المهم إجراء فحص الكوليسترول للرجال الذين يبلغون 35 عامًا أو أكثر، والنساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 45 عامًا.[٥]

المراجع

  1. Suzanne R. Steinbaum, MD (17-7-2018), “High Cholesterol Risk Factors”، webmd, Retrieved 19-11-2018.
  2. “High cholesterol”, mayoclinic,15-8-2017، Retrieved 19-11-2018.
  3. Mahak Arora (17-8-2018), “Cholesterol Levels during Pregnancy – Normal, High and Low”، firstcry, Retrieved 19-11-2018.
  4. “High Cholesterol”, familydoctor, Retrieved 19-11-2018.
  5. “High Cholesterol (Hypercholesterolemia) “, drugs,14-3-2018، Retrieved 19-11-2018.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!