اسباب كثرة النوم والخمول

اسباب كثرة النوم والخمول

‘);
}

كثرة النوم والخمول

إن الشّعور بالنعاس والخمول خلال النهار من الأمور السّيئة للغاية لمعظم الأشخاص، وعادةً ما يرجع سبب ذلك إلى عدم الحصول على قسط كافٍ من النّوم خلال الليل،[١] ومن المحتمل أن يشكّل النعاس مشكلةً للشّخص في حال كان يواجه مشكلات في الاستيقاظ صباحًا، أو غالبًا ما يشعر بالنّعاس أثناء ساعات النهار، أو أنّه ما يزال يشعر بالنّعاس حتى بعد أخذ قيلولة، ويعاني حوالي 20% من الأشخاص البالغين من النّعاس الشديد بدرجة كافية للتّأثير على أنشطتهم المعتادة.[٢]

‘);
}

أسباب كثرة النوم والخمول

إنّ أي حالة تمنع الشّخص من الحصول على نوم جيّد خلال الليل من الممكن أن تسبّب كثرة النّوم والخمول خلال النهار، وقد يكون النّعاس خلال النّهار العَرَض الوحيد لهذه الحالة، ومن الممكن أيضًا أن يعاني الشّخص المصاب من الشّخير، ومن أهم الأسباب التي تؤدّي إلى كثرة النّعاس والخمول ما يأتي:[٣]

  • توقّف النَّفَس أثناء النوم: توقُّف التنفّس خلال النّوم حالة خطيرة يحدث فيها توقّف للتنفّس خلال النّوم في الليل بصورة متكرّرة، ممّا قد يؤدّي إلى الشّعور بالنعاس والخمول خلال النهار، وقد يسبّب توقف التنفس خلال النوم بعض الأعراض، والتي تشمل ما يأتي:

    • الشّخير بصوت عالٍ واللهث أثناء النّوم.
    • الاستيقاظ صباحًا بحلق ملتهب وصداع.
    • مشكلات في الانتباه.
    • التهيّج.

كما يمكن أن يسهم توقّف التنفس أثناء النوم أيضًا في ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات القلب المختلفة، وداء السكّري من النّوع الثاني، ومشكلات السّمنة، ويوجد نوعان رئيسان من توقّف التنفس أثناء النوم، يمكن أن يسبّبا كثرة النوم والخمول خلال النهار؛ لأنّهما يمنعان الشخّص من الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق أثناء الليل، وتتضمّن أنواع توقّف التنفس أثناء النوم ما يأتي:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

    • توقّف التنفس أثناء النوم الانسدادي (OSA)، يحدث هذا النوع عندما تسترخي الأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق أثناء النوم وتغطي مجرى الهواء جزئيًا.
    • توقف التنفس أثناء النوم المركزي (CSA)، يحدث هذا النوع عندما لا يرسل الدّماغ إشارات العصب الأيمن إلى العضلات التي تتحكّم بالتنفّس أثناء النوم.
  • متلازمة تململ الساقين: متلازمة تململ الساقين (RLS) تسبّي رغبةُ لا تقاوم وغير مريحة لتحريك السّاقين خلال الراحة، إذ قد يكون الشخص مستلقيًا بهدوء عندما يبدأ بالشّعور بإحساس الخفقان أو الحكة في الساقين، ويخفّ هذا الإحساس فقط عند الاستيقاظ والمشي، ويمكن لمتلازمة تململ الساق أن تصعب النّوم خلال الليل، ممّا يؤدّي إلى النعاس المفرط في اليوم التالي، ولا يوجد سبب واضح يفسّر حدوث هذه المتلازمة، على الرغم من أنّها قد تؤثّر على ما يصل إلى 10% من السكان في العالم، وقد يكون للوراثة دور في حدوثها، وتشير الأبحاث الأخرى إلى أنّ انخفاض الحديد قد يكون السّبب، كما يعتقد الكثير من العلماء أيضًا أنّ مشكلات العقد القاعدية في الدّماغ -هي المنطقة المسؤولة عن الحركة- هي السّبب الرّئيس وراء حدوث متلازمة تململ الساق.
  • النوم القهري: النوم القهري من مشكلات النّوم التي عادةً ما يُساء فهمها، وكمتلازمة تململ الساق يُعدّ النوم القهري من الاضطرابات العصبية، إذ لا ينظّم الدّماغ دورة النّوم والاستيقاظ بطريقة صحيحة، فقد يحصل الشّخص المصاب بالنّوم القهري على نوم جيّد خلال الليل، إلّا أنّه على مدار اليوم قد يشعر بالنّعاس المفرط، وقد يغفو فجأةً حتّى في وسط محادثة أو أثناء تناول وجبة، ويُعدّ النوم القهري من الاضطرابات غير الشائعة إلى حدّ ما، وغالبًا ما يشخّص خطأً أنّه اضطراب نفسي أو مشكلة صحية أخرى، ويمكن أن يُصاب به أي شخص، على الرغم من أنه يتطور عادةً لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 7-25 عامًا.
  • الاكتئاب: إنّ التغير الملحوظ الذي يحث في طبيعة النوم من الأعراض الشائعة للاكتئاب، فقد ينام الشّخص المصاب بالاكتئاب أكثر من المعتاد أو أقلّ، وفي حال لم يكن ينام جيدًا خلال الليل من المحتمل أن يعاني من كثرة النّوم والخمول خلال النهار، وفي بعض الأحيان تكون التغيرات في النّوم علامةً مبكّرةً على الاكتئاب، ويمكن أن يحدث الاكتئاب نتيجةً للعديد من الأسباب، بما في ذلك المستويات غير الطبيعية لبعض المواد الكيميائية المفرزة من الدّماغ، أو مشكلات في مناطق الدّماغ التي تتحكّم بالحالة المزاجيّة، أو الأحداث المؤلمة التي تجعل من الصّعب الحصول على نظرة إيجابية في الحياة.
  • آثار جانبيّة لبعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبّب النّعاس كآثر جانبي، ومن هذه الأدوية:

    • بعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدّم.
    • مضادات الاكتئاب.
    • الأدوية التي تعالج احتقان الأنف، مثل مضادات الهيستامين.
    • الأدوية التي تعالج الغثيان والتقيّؤ.
    • مضادّات الذهان.
    • أدوية الصرع.
    • الأدوية التي تعالج القلق.
  • التقدم بالسّن: بعض الدّراسات أظهرت أنّ كبار السن يقضون معظم الوقت في السّرير، إلّا أنّهم يحصلون على أقلّ جودة من النوم، ووفقًا للدّراسة تبدأ نوعيّة النّوم بالتّدهور عند البالغين في منتصف العمر، ومع التقدّم بالعمر يقلّ عمق النوّم ويزيد الاستيقاظ خلال الليل.

التخلص من كثرة النوم والخمول

توجد مجموعة من النّصائح الني تساعد على التخلّص من كثرة النّوم والخمول، ومنها ما يأتي:[٤]

  • شرب الكثير من السّوائل؛ لأنّ الجسم عندما يحصل على ما يكفيه من السوائل يعمل بفعالية أكبر.
  • تجنّب الإفراط في شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • تناول وجبة الإفطار يوميًا؛ إذ يمدّ الإفطار الشخص بالطاقة التي يحتاجها خلال اليوم.
  • تناول الوجبات اليومية بانتظام.
  • الحرص على تناول الأطعمة الصحيّة، مثل: الخضار، والفواكه.
  • تجنّب الجلوس لفترات طويلة.
  • ممارسة التّمارين الرّياضية بانتظام.

المراجع

  1. Brandon Peters, MD (6-5-2019), “Reasons for Feeling Sleepy All the Time”، verywellhealth, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  2. Jennifer Robinson, MD (19-1-2017), “Why Do I Feel Excessively Sleepy?”، webmd, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  3. James Roland (14-12-2017), “Why Do I Feel Excessively Sleepy?”، healthline, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  4. HealthyFamilies BC (4-11-2013), “How to Stop Feeling Tired All the Time”، healthyfamiliesbc.ca, Retrieved 6-5-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *