‘);
}

استخلاف أبي بكر

عندما توفي الرسول عليه الصلاة و السلام ، شغر منصب رئيس الدولة ، فلا بد من اختيار من يخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم ليحرس دين الإسلام و يبشر به و يسوس به الدنيا فاختار المسلمون أبا بكر لعدة اعتبارات نذكر لكم بعضاً منها

لقد اختاره رسول الله صلى الله عليه و سلم ليؤم بالمسلمين في مرض موته و أبى أن يصلي أحد بالمسلمين غيره

فقد روى الترمذي باسناده عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس
فقالت عائشة: يا رسول الله إنّ أبا بكر رجل رقيق حصـر ومتى لايراك يبكي والناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر، فصلَّى
وفي صحيح البخاري ومسلم ومسند أحمد وطبقات ابن سعد وأنساب الأشراف و اللفظ للأول عن عائشة قالت:
لما ثقل رسول الله (ص) جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: «مروا أبا بكر أن يصلِّي بالناس».
فقلت: يا رسول الله إنّ أبا بكر رجل أسيف، وانه متى يقم مقامك لايسمع الناس، فلو أمرت عمر .
قال: «انكُنَّ انتنَّ صواحب يوسف مروا أبا بكر أن يصلِّي بالناس»