لندن:  استقال مدير مجموعة تمثل المحررين في وسائل الإعلام البريطانية بعد خلاف حول بيانه بشأن مقابلة ميغان ماركل، دوقة ساسكس ، والأمير هاري مع أوبرا وينفري.

وتحدث الزوجان الملكيان عن الوقت الذي أمضياه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة وعن قرارهما بمغادرة بريطانيا، والذي قالا إنه كان مدفوعا بالعنصرية والتغطية الصحفية السلبية.

وكان إيان موراي، المدير التنفيذي لجمعية المحررين، نشر بيانا يوم الاثنين قال فيه إن “وسائل الإعلام البريطانية ليست متعصبة ولن يتم إثنائها عن دورها الحيوي في محاسبة الأثرياء وذوي النفوذ”.

ولاقت تعليقاته رد فعل عنيفا من المحررين، حيث وقع العشرات من الصحفيين والمحررين من السود والآسيويين والأقليات العرقية من صحيفة الغارديان وصحيفة فاينانشال تايمز وموقع هافبوست الإخباري رسالة موجهة إلى موراي تُبرز اعتراضاتهم على البيان.

وشهدت الجوائز السنوية للجمعية، وهي واحدة من أكثر جوائز الصحافة المرغوبة في بريطانيا والتي تقام في 31 آذار/مارس، أيضا انسحاب منظمات من ترشيحاتها.

وحاولت الجمعية لاحقا أمس الأربعاء توضيح البيان، مشيرة إلى أن الرسالة الأصلية من موراي “لا تعكس ما نعرفه جميعا، وهو أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في وسائل الإعلام لتحسين التنوع والشمول”.

وجاء في بيان من جانب موراي مساء الأربعاء أكد فيه استقالته: “بينما لا أوافق على أن بيان الجمعية كان بأي شكل من الأشكال يهدف إلى الدفاع عن العنصرية، أوافق على أنه كان من الممكن أن يكون أوضح بكثير في إدانته للتعصب وقد أثار الانزعاج بشكل واضح”.

(د ب أ)