اضرار اشعة الرنين المغناطيسي على الحامل

Share your love

اضرار اشعة الرنين المغناطيسي على الحامل

‘);
}

أشعة الرنين المغناطيسي

التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي MRI هو نوع من تقنيات التصوير الطبي التي توفر صورًا مفصلة لأعضاء جسم الإنسان الداخلية والعضلات والعظام، ويستخدم الأطباء التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص الأمراض ومراقبة آثار العلاج، ويمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي فحص أي جزء من الجسم، وأغلب صور الرنين المغناطيسي تكون للأجزاء التالي ذكرها:[١]

  • الدماغ، للحصول على علامات الجلطة الدماغية، أو الأورام، أو مراقبة أمراض أخرى؛ مثل: تصلب الشرايين المتعدد.
  • الظهر والنخاع الشوكي، عند وجود ألم حاد في الظهر لتشخيص الديسك، أو التهاب المفاصل.
  • المفاصل الكبيرة؛ مثل: الكتف، والركبة، حيث وجود إصابات في العظام والعضلات والأربطة يؤدي إلى الشعور بالألم، والضعف، وصعوبة الحركة في هذه المفاصل.
  • الثديان، لتشخيص الأورام أو مراقبتها يُعدّ تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية غير حاسمٍ لتشخيص الأورام.
  • الكبد، لتشخيص الأورام واليرقان عند وجود الجلد الأصفر أو اصفرار كف اليدين؛ بسبب القنوات الصفراوية المسدودة.
  • القلب؛ مثل: مرض الصمامات، واختلال وظائف البطينين.

‘);
}

أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل

الموجات فوق الصوتية هي أكثر اختبارات التصوير شيوعًا أثناء الحمل، ويمكن في بعض الحالات إجراء اختبارات التصوير المقطعي أثناء الحمل، لكن لأنّ الأشعة المقطعية تستخدم الأشعة السينية يُفضّل التصوير بالموجات فوق الصوتية، ومع ذلك إذا لم تُقدم الموجات فوق الصوتية إجابة واضحة، أو إذا كانت هناك ضرورة لتصوير أجزاء أخرى من الجسم، فقد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحص بالرنين المغناطيسي للحصول على المعلومات التي يحتاجها الطبيب، والجدير بالذكر أنّه لا توجد أخطار مثبتة على النساء الحوامل، أو الأطفال الذين لمّا يولدوا من اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي، وعلى مدار الثلاثين عامًا الماضية أُخضِعَت آلاف النساء الحوامل لفحص بالرنين المغناطيسي، ولم يُعثَر على أية آثار ضارة بالطفل، ويجب ألا ترفض الحامل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي اللازم لتشخيص المرض الذي يحتمل أن يكون خطيرًا بسبب الخوف من تأثيره في الجنين، حيث أهم عامل في إنجاب طفل سليم هو ضمان صحة الأم، ويعتمد الطفل على بقاء الأم بحالة جيدة طيلة حملها، لكن توجد فحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي تحتاج إلى حقن مادة تباين في الوريد، حيث مادة التباين تحسّن الصور بالرنين المغناطيسي، إلا أنها يجب ألا تُستخدم أثناء الحمل إلا إذا قرر الطبيب وجوب استخدامها.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أنواع أشعة الرنين المغناطيسي

غالبًا ما يُستخدم الأطباء التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص الحالات الطبية وعلاجها، التي لا ترى إلا باستخدام الأشعة السينية، أو المجالات المغناطيسية، أو الترددات الراديوية، وتنتج آلة التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا مفصلة لهياكل الجسم الداخلية، وقد تحسنت تقنية التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي كثيرًا على مر السنين، مما أدى إلى اختراع مجموعة متنوعة من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصصة، وبناءً على الأعراض قد يُخضَع المريض لعدد من إجراءات التصوير بالرنين المغناطيسي المختلفة، وتقسّم آلات التصوير بالرنين المغناطيسي التي يشيع استخدامها اليوم ثلاثة أنواع؛ هي:[٣]

  • التصوير بالرنين المغناطيسي الطرفي؛ هو إجراء التصوير التشخيصي الذي يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المغلق في إلقاء نظرة على الأنسجة في الذراعين والساقين، وعلى عكس إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الذي يستخدم جهازًا كبيرًا في شكل أنبوب، يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الطرفي ماسحة ضوئية أصغر مصممة خصيصًا لأطراف الجسم، وهذا يلغي احتمال الإصابة برهاب الأماكن المغلقة الذي يعانيه بعض المرضى عند وضعه في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي للجسم كله، ويتطلب التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الاستلقاء، لكن هذا النوع من الرنين المغناطيسي لا يقيّد حركة الجسم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح، حيث بعض المرضى يشعرون بالقلق بسبب الطبيعة المغلقة لآلات الرنين المغناطيسي التقليدي، فالتصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح يتميز بفتحات واسعة على الجانبين، ويتطلب من المريض الاستلقاء على طاولة منزلقة، ورغم أنّ التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح يوفر مزيدًا من الراحة للمرضى الذين يعانون من القلق أو الخوف من الأماكن المغلقة، إلا أنه يأتي على حساب إنتاج صور أقل تفصيلًا من نظرائه بالرنين المغناطيسي المغلق؛ لأنّ الطبيعة المفتوحة للجهاز لا توفر قوة مجال مغناطيسي كافية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي تسلا، يُستخدم هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي المغلق الحقول المغناطيسية التي لديها ضعف قوة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية، وبالتالي إنتاج صورة أكثر تفصيلًا في وقت أقل، ويُستخدم عادةً في تحديد علامات السكتة الدماغية، أو الأورام، أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، ولفحص القلب، والدورة الدموية، والأضرار الناجمة عن نوبات القلب، أو أمراض القلب، أو انسداد في الأوعية الدموية، وللبحث عن حالات؛ مثل: التهاب المفاصل، أو أمراض الديسك، أو التهابات العظام، أو لتحليل حالة الأعضاء الداخلية؛ مثل: الكبد، أو الكلى، أو الرحم، أو المبايض، أو البروستات.

المراجع

  1. “MRI”, Medmo, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. Sussana Lee (5-3-2019), “MRI Safety During Pregnancy”، radiologyinfo, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  3. Bonitto Daley (17-5-2016), “3 Types of MRI Machines and the Difference Between an Open MRI vs a Closed MRI”، 4rai, Retrieved 12-5-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!