اعراض الحمل ببنت في الشهر السابع

اعراض الحمل ببنت في الشهر السابع

اعراض الحمل ببنت في الشهر السابع

اعراض الحمل ببنت في الشهر السابع

‘);
}

الحمل

يحدث الحمل بعد تخصيب البويضة المنطلقة من المبيض في قناة فالوب بواسطة الحيوانات المنوية، وتبدأ بالنمو داخل رحم المرأة لتتطور إلى الجنين النامي، ففي البشر تستغرق هذه العملية ما يُقارِب 264 يومًا من تاريخ حدوث إخصاب البويضة، لكن طبيب التوليد يؤرّخ الحمل بدءًا من اليوم الأول لآخر فترة الحيض؛ أيّ ما يُقارِب 280 يومًا و40 أسبوعًا.

خلال فترة الأشهر الستة الأولى من الحمل يجب على السيدة الحامل زيارة الطبيب دوريًا مرّةً واحدةً في الشهر تقريبًا، ويحبّذ تحديد مواعيد الزيارات كل أسبوعين خلال الأشهر الأخيرة من السابع والثامن والأسبوعية خلال الشهر التاسع، وقد يستوجب الأمر أيضًا مراقبة الجنين إلكترونيًا، أو باستخدام التصوير بالموجات فوق الصّوتية الدوريّة، أو الدخول إلى المستشفى حسب الحالة الصّحية للحامل[١].

‘);
}

أعراض الحمل ببنت في الشهر السابع

إنّ العلامات التي تدل على أنّ جنس المولود ليس بالضرورة أن تظهر في الشهر السابع من الحمل فقط، بل إنّ بعضها قد يظهر في أول الحمل، وبعضها قد يظهر في المراحل الأخرى من الحمل، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي بحث علمي نهائي يشير إلى وجود علاقة بين وجود أعراضٍ معينة للحمل أو شدّة أعراض الحمل وجنس الجنين، لكن تعتقد الكثير من النساء الحوامل أن أعراض الحمل يمكن أن تتنبأ بالفعل بجنس الجنين، وحتى لو لم تكن الطريقة الأكثر موثوقيةً فقد يكون من الممتع ملاحظة أعراض الحمل بالنسبة لجنس الجنين أثناء انتظار نتيجة طريقةٍ أكثر موثوقيةً -مثل الموجات فوق الصوتية- لتأكيد جنس الجنين لدى الحامل[٢]، ومن أبرز اعراض الحمل ببنت ما يلي[٣]:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • معدل ضربات قلب الجنين أعلى: إذا كان نبض الجنين عاليًا بمعدل 140-160 نبضةً خلال الدقيقة فهذا يدل على أنّ الجنين أنثى.
  • شكل البطن وارتفاعه: إذا كان شكل بطن الأم مرفوعًا إلى الأعلى فهذا يدل على أنّ الجنين أنثى، أما إذا كان منخفضًا فذلك دلالة على أنّ الجنين ذكرًا، لكن لا يمكن تحديد ذلك بسهولة؛ لأنّه توجد عوامل أخرى تؤثر على شكل بطن الأم، مثل: وزنها، وشكل جسمها، وعمر الحمل.
  • الغثيان الصباحي الشديد: إن الحمل ببنت يسبب شعورًا بالغثيان الصباحي أكثر من الحمل بذكر، لكن ما تزال توجد حاجةٌ إلى إجراء مزيدٍ من الدراسات لفهم وجود رابطٍ من عدمه ما بين الغثيان وجنس الجنين[٤].
  • ظهور الحبوب: إن زيادة ظهور الحبوب والبثور على بشرة الأم خلال فترة الحمل قد يكون بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية في جسمها بسبب مولودتها.
  • شكل السرّة ووضعها في البطن: إن الحمل بالذكر يكون استقراره في مقدمة البطن، مما يسبب بروز السرة، أما الحمل ببنت فإنها تستقرّ في المنتصف، وهذا يجعل شكل السرة أقرب إلى الطبيعي.
  • تقلبّات المزاج الشّديدة: تتسبب التغيّرات الهرمونية في بعض الأحيان بتقلّباتٍ مزاجية شديدة، فتعتقد بعض النساء أن التي يكون تركيز هرمون الإستروجين في جسمها أعلى تكون أكثر مزاجيةً، ولكن لا يوجد حتى الآن أي أبحاث تثبت صحّة هذه النظرية، إذ يكون ارتفاع مستويات الهرمونات الأنثوية خلال فترة الحمل طبيعيًا، لتنخفض بصورةٍ حادة بعد انقضاء الولادة، بصرف النظر عمّا إذا كان الجنين بنتًا أو ولدًا[٤].
  • شعر الجسم: إذا كان نمو شعر الجسم -والساقين خاصّةً- ضعيفًا فهذا يدل على أن الجنين بنت، أما إذا كان سريعًا وكثيفًا فهذا يدل على أنّ الجنين ذكر؛ وذلك بسبب هرمونات الجنين الذكورية الموجودة في جسم الأم.
  • لون البول: إذا كان لون البول أصفر باهتًا فذلك قد يكون إشارةً إلى أنّ الجنين بنت، أما إذا كان لونه أصفر نقيًّا فهذا يدل على أنّ الجنين ذكر.
  • كثرة تناول السكريات: إن زيادة الرغبة بتناول السكريات والأطعمة الحلوة قد يكون دليلًا على أن الأم حامل بأنثى، أما اشتهاء الأطعمة المالحة أو الحامضة دلالة على أن الجنين ذكر.
  • تغيّر حجم الثدي: في الحمل عادةً يزداد حجم الثدي، لكن إذا زاد حجم الثدي بشكل ملحوظ فهذا يدلّ على الحمل ببنت.
  • شكل جسم الأم: يُقال إنّ شكل الأم يدل على ما تحمله في أحشائها، فإذا بقيت الأم رشيقةً وجميلةً خلال فترة الحمل فإنّ ذلك يكون بسبب مولودتها[٣]، إذ تكون الزيادة في وزن الأم من الخصر، أمّا في حالة الحمل بولد فإنّ الزيادة في وزن الأم تكون في مقدّمة البطن، لكن ما زالت الأبحاث العلمية لا تدعم صحّة هذه النظرية، إذ إنّ اكتساب الوزن لدى الحامل يكون بالاعتماد على شكل جسدها[٤].
  • نمو الشعر ولمعانه: إنّ الشعر الرقيق و الضعيف يدل على أن الطفل الذي تحمله الأم أنثى، أما إذا كان مشرقًا ولامعًا فهذا يدل على أنّ الجنين ذكرًا.

من الجدير بالذّكر أنّ احتمالية انطباق تلك العلامات على كل النساء الحوامل مستحيلة، وتبقى النسبة 50%، لذا إنّ أفضل وأضمن طريقة لمعرفة جنس المولود المنتظر هي الفحص في عيادة الطبيب المختص، وعادةً ما يمكن تأكيد ذلك بعد الأسبوع 16 من الحمل[٥].

جنس المولود في الحمل

لأنّ الحمل بحدّ ذاته فكرة جديدة ومشوّقة وبمجرّد ملاحظة النتيجة الإيجابيّة في التحليل المنزلي للحمل تبدأ المرأة تلقائيًّا بالتّفكير في عدد من الأمور، كالموعد الذي ستضع فيه مولودها، أمّا التّساؤل الأكثر تشويقًا هو جنس الجنين الذي ستضعه، فإنّ تخيُّل جنس الجنين سواءً كان بنتًا أم ولدًا يعزّز الرّابط بين الجنين وأمّه حتّى قبل مولده، كما أنّ الأصدقاء والأهل يشعرون بالفضول لمعرفة جنس الجنين، ويوجد العديد من الخرافات والقصص غير الواقعيّة التي تتحدث عن طرق تحديد جنس الجنين، والتي قد تكون صائبةً بعض الشّيء، لكنّها ما تزال تفتقر إلى الأدلة الطبيّة بالتأكيد، ولذلك فإنّ اللجوء إلى الوسائل الطبّية السّليمة والمؤكدّة لمعرفة جنس الجنين قبيل قدومه يعدّ الأمر الأكثر صحّةً من أي خرافاتٍ أخرى.[٦]

طرق معرفة جنس الجنين

يمكن معرفة جنس الجنين عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية في فترة الأسبوع العشرين من الحمل، وتتراوح دقّة هذه الطريقة ما بين 80-90%، ما دامت وضعيّة الجنين تتيح بإلقاء نظرةٍ واضحة بين ساقيه.

بعض التحاليل بما في ذلك أخذ عينات من الزغابات المشيمّية وبزل السلى ستحدد جنس الجنين بصورة نهائيّة، لكن تحمل كلا هاتين الطريقتين خطورةً، وعادةً ما يتم تقديمها فقط للحوامل اللواتي يتوقعن زيادة خطر في الاضطرابات الوراثية أو تشوّهات في الكروموسومات لدى أطفالهن[٧].

المراجع

  1. “Pregnancy Week by Week”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  2. “Can pregnancy symptoms predict the gender of your baby?”, www.babygenderprediction.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  3. ^أب“16 Noticeable Symptoms Of Baby Girl During Pregnancy”, www.momjunction.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  4. ^أبت“What are the signs of having a girl?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  5. “Is It a Boy or Girl? 6 Myths!”, www.medicinenet.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  6. “Can You Guess Your Baby’s Sex?”, www.webmd.com, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  7. “Myths vs. Facts: Signs You’re Having a Baby Girl”, www.healthline.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!