اعراض مرض السكر

‘);
}

الأعراض المُصاحبة لمرض السكري

تختلف أعراض مرض السكري حسب نوعه، وفي ما يأتي توضيح لأهم الأعراض لكل نوع بشيء من التفصيل:

• أعراض الإصابة بالنوع الأول من السكري: يُعرَف هذا النوع أيضًا باسم السكري المُعتمد على الإنسولين، ويمكن أن تتّضِح أعراضه بصورةٍ مفاجئةٍ، ومنها ما يأتي: ^[٣]
  • الشعور بالإرهاق والضعف العام.
  • زيادة الشعور بالعطش.
  • تبوُّل الأطفال في الفراش ليلًا.
  • ضبابية الرؤية وعدم وضوحها.
  • حدَّة الطِّباع والتغيُّر المزاجي.
  • كثرة التبوّل؛ إذ إنّ تراكم السكّر في مجرى الدم يسحب الماء من الأنسجة، ونتيجةً لذلك؛ يزداد الشعور بالعطش، وتزداد الحاجة إلى التبوّل^[٤] .
  • الشعور بالجوع الشديد؛ إذ أنّ عدم توفُّر إنسولين كافٍ لإدخال السكر إلى الأنسجة، سيتسبّب في نقص إنتاج الطاقة؛ فيشعر الشخص بالجوع الشديد.^[٤]
  • نقصان الوزن بلا قصد؛ وهذا عادةً أوّل الأعراض ظهورًا.^[٤]
  • إمكانية إصابة الفتيات بالالتهابات الفطرية التناسلية، أو إصابة الأطفال بطفح الحفَّاظات نتيجة الالتهابات الفطرية.^[٤]
  • رائحة النّفَس الشبيهة برائحة الفواكه؛ وذلك بسبب الكيتونات الناتجة عن حرق الجسم للدهون بدلًا عن السكّر>^[٤]
• أعراض الإصابة بالنوع الثاني من السكري: يتسبَّب ارتفاع مستوى الغلوكوز بأغلب الأعراض الناتجة عند الإصابة بهذا النوع من السكري، ويشترك نوعا السكري الأول والثاني في أغلب الأعراض، مع بعض الاختلافات والفروق البسيطة. وأهم أعراض هذا النوع ما يأتي:^[٥]
  • كثرة التَّبول وخاصة في الليل.
  • صعوبة شفاء الإصابات والتقرُّحات والجروح.
  • تكرار الإصابة بالعدوى والتقرحات.
• أعراض الإصابة بسكري الحمل: يحدث سكري الحمل في ما يقارب 4 ٪ من حالات الحمل الحاصلة، ويتميز بعدم ظهور مؤشراتٍ أو أعراضٍ تدل عليه عادةً، ممّا يزيد أهمية أداء الفحوصات، ومع ذلك فإنه قلَّما تظهر بعض الأعراض؛ كتزايد الشعور بالعطش، وكثرة التبوُّل.^[٦]

أنواع مرض السكري

توجد عدة أنواع لمرض السكري تتلخص في يأتي:^[١]

• النوع الأول من السكري: ويحدث نتيجة تدمير جهاز المناعة لخلايا بيتا المُنتِجة لهرمون الإنسولين في البنكرياس، ممّا يؤدي إلى عدم قدرة البنكرياس على إنتاجه؛ فيتسبَّب في عدم دخول السكر إلى خلايا الجسم ليُستخدم مصدرًا للطاقة، لذا فإنه يتوجب على المصابين بهذا النوع من السكر، استخدام حقن الأنسولين للسيطرة على مستوى الغلوكوز في الدم، وتعود أسباب هذا النوع إلى الوراثة، والعوامل البيئية، ويُشكِّل حوالي 10 % من حالات السكري الموجودة^[١].
• النوع الثاني من السكري: يتميز هذا النوع بقدرة البنكرياس على إنتاج الإنسولين غير أن كميته غير كافية أو أنّه لا يؤدي دوره بالطريقة الصحيحة، ويمكن السيطرة على هذا النوع أحيانًا من خلال الالتزام بحميةٍ غذائيةٍ، وممارسة التَّمارين الرِّياضية، وضبط الوزن، كما قد يتضمن علاجه تناول الأدوية الخافضة للغلوكوز^[١]. ويصيب هذا النوع من السكري الأفراد الذين يعانون من السمنة، ممن تجاوزت أعمارهم الخامسة والأربعين، كما أنه يُشكِّل حوالي 90 – 95 % من حالات السكري^[٧].
• سكري الحمل:يحدث عند ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم خلال مدة الحمل، وفيه يزداد احتياج الجنين للغلوكوز مع مرور فترة الحمل، كما تؤثّر التَّغيرات الهرمونية الحاصلة في هذه الفترة على عمل الأنسولين، ممّا يتسبَّب في زيادة مستوى غلوكوز الدم، ويُذكَر بأن مستواه يعود طبيعيًا عادةً بعد الولادة، رغم ارتفاع خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري لاحقًا لدى من عانَين من سكري الحمل>^[٦]

ترتفع نسبة السكر في الدم بعد الجراحة؛ نتيجة التوتر الجسدي والنفسي المعرض له الشخص أثناء التحضير للإجراء الجراحي، كما قد يتعرض الشخص لصدمة جسدية أثناء الجراحة، تؤدي إلى رفع مستويات هرمونات التوتر؛ كالكورتيزول الذي يزيد من مقاومة الجسم للإنسولين مسببًا ارتفاع مستوى السكر في الدم،^[٨]، وقد يرتفع مستوى السكر في الدم نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل؛ الستيرويدات، وحاصرات بيتا، أو الإصابة ببعض الأمراض مثل؛ التليف الكيسي.^[٩]

أعراض نقص السكر في الدم

يمكن أن يتعرَّض المرضى الذين يتناولون الأدوية التي تزيد مستوى الأنسولين إلى خطر نقصان مستوى السكر في الدم، ومن أعراض هبوط السكر ما يلي:^[٥]

• الدُّوار والصُّداع.
• الارتعاش.
• التَّعرق.
• الشعور بالجوع.
• تسارع نبض القلب.
• التفكير المرتبك.
• حدَّة الطِّباع والمزاجية.

التعايش مع مرض السكري

يوجد جملة من الخطوات التي يمكن أن يتّخذها المصاب لتبنّي نمط حياةٍ صحيٍّ مع مرض السكري ، وتتضمن ما ياتي:^[١٠]:

• تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الطازجة والمُغذِّية؛ بما في ذلك؛ الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، ومصادر الدهون الصحية مثل؛ المكسرات.
• تجنُّب الأطعمة عالية السكّر والسُّعرات الحرارية التي ليس لها فوائد غذائية، مثل؛ المشروبات الغازيّة المُحلّاة، والأطعمة المقليّة، والحلويّات عالية السكّر.
• ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقةً على الأقل في اليوم لمدة 5 أيام على الأقل من الأسبوع، مثل؛ المشي، أوالتمارين الرياضية الهوائية، أو ركوب الدرّاجة، أو السباحة.
• معرفة علامات انخفاض السكر في الدم عند ممارسة الرياضة، بما في ذلك؛ الدّوخة، والضّعف، والتعرُّق الغزير.
• اتّخاذ خطوات لتقليل مؤشر كتلة الجسم؛ إذ يمكن أن يساعد بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني على إدارة الحالة دون اللجوء إلى استخدام الأدوية.

المراجع

1. ^^أبتثAnn Pietrangelo (28-7-2018), “What Are the Different Types of Diabetes?”، healthline, Retrieved 31-10-2019. Edited.
2. ↑The MNT Editorial Team (5-1-2017), “Diabetes: Symptoms, causes, and treatments”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-10-2018. Edited.
3. ↑Mayo Clinic Staff (7-8-2017), “Type 1 diabetes”، www.mayoclinic.org, Retrieved 28-10-2018. Edited.
4. ^^أبتثجMayo Clinic Staff (16-8-2017), “Type 1 diabetes in children”، www.mayoclinic.org, Retrieved 28-10-2018. Edited.
5. ^^أبDiana K. Wells (2-7-2018), “Recognizing Type 2 Diabetes Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 28-10-2018. Edited.
6. ^^أبMelissa Conrad Stöppler, MD (13-6-2018), “Gestational Diabetes”، www.medicinenet.com, Retrieved 28-10-2018. Edited.
7. ↑ Kristeen Cherney (2018-7-6), “What Are the Different Types of Diabetes?”، healthline, Retrieved 2019-10-30. Edited.
8. ↑ Jennifer Whitlock, RN, MSN, FN (2019-10-12), “High Blood Sugar Levels After Surgery”، verywellhealth, Retrieved 2019-10-30. Edited.
9. ↑Jennifer Berry (2019-3-11), “How does high blood sugar (hyperglycemia) feel?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-30. Edited.
10. ↑ Rachel Nall RN MSN (2018-11-8), “An overview of diabetes types and treatments”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-30. Edited.