اقوال الهندي ” كريشنامورتي “

جدو كريشنامورتي هو أحد أهم المفكرين و الكتاب العالميين الذي استطاع أن يؤثر في الناس بكلامه عن القضايا التي تهمهم في حياتهم اليومية ، و المشاكل التي يواجهونها في المجتمع الفاسد الملئ بالعنف و الظلم ، و قد دعى البشرية إلى التخلص من الخوف و الأسى الداخلي من خلال شروحاته المفصلة عن العقل البشري و توضيحه لأهمية التأمل ، مما ساهم في تغيير المجتمع للأفضل .

نبذة عن جدو كريشنامورتي :
– ولد كريشنامورتي في قرية مادانابال جنوب الهند عام 1895م
– تبنته أسرة الدكتورة آني بيزانت و التي عملت رئيسة المجمع الثيوصوفي .
– دعى إلى المساواة بين جميع الناس باختلاف اديانهم و اعراقهم .
– لم يتبع أي بلد أو دين أو سياسة فكرية معينة و رأى أنهم السبب الأساسي وراء الحروب .
– لم يعتمد في أحاديثه على العلوم و المعرفة بل كان كل اعتماده على آرائه عن الذهن البشري .
– كان يشجع الناس على التحرر من الحزن و الألم و يعلمهم كيفية شفاء أنفسهم من خلال أفكاره .
– تم تجميع أعمال كريشنامورتي و خطاباته على هيئة كتب و تسجيلات بالصوت و الصورة .
– توفي جدو كريشنامورتي في الولايات المتحدة الامريكية عام 1986م .

أهم مؤلفات كريشنامورتي : 
– كتاب الحرية الأولى و الأخيرة .
– كتاب صحوة الذكاء .
– كتاب الحياة .
– كتاب فكّر في هذه الأمور .
– كتاب مستقبل البشرية
– كتاب الخوف .
– كتاب الحب و الوحدة .

أشهر أقوال جدو كريشنامورتي :
– الأزمة هي أزمة الوعي ، و الثورة الحقيقية هي ثورة الوعي .
– كن بعيداً بحيث لا يكون بمستطاعهم أن يجدوك ، أن يمسكوا بك ليشكلوك ، ليُقولبوك ، كن بعيداً كالجبال كالهوء غير الملوث .

– هل من الممكن أن تكون نوراً لنفسك ؟ لا نوراً للآخرين ؟
– إذا لم تتبع أحداً ، ستشعر أنك وحيداً جداً .. كن وحيداً إذاً .. لما تخاف من الوحدة ؟ لأنك تواجه نفسك كما هي .

– هذه هي الأزمة ، ليست سياسية ، ليست اقتصادية ، و لا أزمة حرب ، لكنها الأزمة في أنفسنا .
– الحب ليس رد فعل ، لأنه إذا أنا أحببتك لأنك تحبني سيكون هذا مجرد تجارة أو شئ يتم شراءه من الدكان و هذا ليس حباً .. أن تحب يعني ألا تطلب شيئاً في المقابل و لا حتى أن تشعر بأنك تعطي شيئاً .

– إنه ليس مقياس سليم لصحتك أن تكون متأقلماً بشكل جيد مع مجتمع مريض للغاية .
– المشكلة ليست العالم ، المشكلة هي أنت في علاقتك بالعالم ، الأمر الذي يخلق المشكلة ، و تلك المشكلة إذ تمتد تصير مشكلة عالمية .

– لماذا تريدون أن تكونوا طلاب الكتب بدلاً من أن تكونوا طلاب الحياة ؟ اكتشفوا الحق و الباطل في بيئتكم ، بكل ما فيها من قهر و وحشية ، تجدوا ما هو حقيقي .

– أعلى هيئة للذكاء الإنساني هي مراقبة النفس من دون أحكام .
– سألني أحدهم ذات مرة : لماذا تصر دوماً على اتخاذ الطريق الشاق ؟ أجبته : لماذا تفترض أني أرى طريقين ؟

– عندما تدعي نفسك بأنك هندي أو مسلم أو مسيحي أو أوروبي أو أي شئ آخر ، يعني أنك عنيف .. هل تفهم لماذا أنت عنيف ؟ لأنك ميزت نفسك عن بقية الجنس البشري .. عندما تميز نفسك حسب المعتقد ، حسب الجنسية ، حسب التقاليد ، فإن ذلك يولد العنف .. الإنسان الذي يسعى لفهم العنف لا ينتمي إلى بلد ، إلى أي دين ، إلى أي حزب سياسي ، أو نظام جزئي .. بل يعمل بمفهوم كلي للجنس البشري .