الأساتذة المقصيون من الاستفادة من “برنامج امتلاك” ينددون ويؤكدون تشبثهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

نددت التنسيقية الوطنية لأسرة التعليم زبناء الأبناك التشاركية المقصيين من "برنامج امتلاك" لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين،

Share your love

الأساتذة المقصيون من الاستفادة من “برنامج امتلاك” ينددون ويؤكدون تشبثهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

نددت التنسيقية الوطنية لأسرة التعليم زبناء الأبناك التشاركية المقصيين من “برنامج امتلاك” لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بحرمانهم من حقهم في المنحة كباقي المنخرطين.

كما شجبت التنسيقية في بيان لها، توصلت “هوية بريس” بنسخة منه، “الطريقة التي تعامل بها مسؤول القطب البنكي مع ممثليها في لقاء 05/12/2019، والتي كانت غير مسؤولة ولا تمت للأدب وحسن المعاملة بأي صلة”، حسب البيان.

ودعا الأساتذة المنخرطون في هذه التنسيقية “جميع التنظيمات المجتمعية والحقوقية والنقابية والمؤسسات الرسمية لمساندتهم لاسترجاع حقهم المهضوم من طرف مؤسسة اجتماعية يفترض بها الاعتناء بمنخرطيها ودعمهم دون تمييز”؛ مؤكدين “استعدادهم لسلك جميع الطرق المشروعة لإنصافهم”.

وهذا نص البيان كاملا:الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

“بعد إصدار مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين “برنامج امتلاك” بتاريخ 30 غشت 2019، والذي أوضحت فيه أنه سينطلق ابتداء من فاتح شتنبر 2019، تفاجأنا -نحن الذين اقتنينا مسكنا أو بقعة أرضية عن طريق البنوك التشاركية قبل 01شتنبر 2019- بإقصائنا من حقنا في دعم المؤسسة المتمثل في منحة 40000 درهم، علما أننا لم يسبق لنا الاستفادة من دعم المؤسسة قي تمويل السكن لأن برنامج فوكاليف لم يكن يشمل البنوك التشاركية.

كما كنا ننتظر بفارغ الصبر صدور برنامج ينصفنا -لأنه أتناء تواصلنا مع المؤسسة حينها و مع الأبناك كنا نخبر بقرب صدوره- و أمام هذا التمييز والحيف، قمنا بما يلي:

– مراسلة المؤسسة بشكل فردي في الموضوع، فكان ردها سلبيا.

– القيام بزيارة للمؤسسة بتاريخ 04/11/2019 لإبلاغ مطلبنا المشروع للمسؤولين مباشرة، فتم عقد لقاء تواصلي انتهى بطلب المؤسسة مهلة للتشاور.

– تكليف ممثلين عن التنسيقية لحضور اللقاء الذي دعت له المؤسسة يوم 05/12/2019 والذي انتهى بنفس النتيجة؛ طلب مهلة أسبوع للتشاور، وقد انتهى دون أن يتصل بنا أي مسؤول مما دفعنا إلى قرار القيام بوقفة احتجاجية أمام المؤسسة بتاريخ 21/01/2020.الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

– إلغاء الوقفة كبادرة حسن نية بعد الوساطة التي أدت إلى عقد لقاء مع الكاتب العام للمؤسسة بتاريخ 10/01/2020 والتي عبر فيها عن تفهمه لمشكلتنا وعزمه على إيجاد حل لها، وطلب مهلة للتشاور مع الشركاء على أساس إبلاغنا بنتيجة ذلك في الأسبوع الأول لشهر فبراير.

– قامت المؤسسة بنشر شريط مصور للسيد المسؤول عن القطب البنكي بتاريخ 18/01/2020 والذي ينفي فيه نفيا تاما إمكانية استفادتنا من برنامج امتلاك، ضاربا عرض الحائط ما تم الاتفاق عليه مع الكاتب العام في اللقاء الأخير، وكما لو أن المؤسسة تستهزئ بنا.

– انتداب مجموعة من الممثلين لزيارة رئيس المؤسسة وتبليغه احتجاجنا على هذا الشريط المستفز، فاستقبلهم الكاتب العام -لأن رئيس المؤسسة كان في لقاء مهم- و الذي برر إخراج الشريط في تلك الفترة بغاية شرح البرنامج للرأي العام وأنه لا زال على وعده، إلا أنه أكد استحالة استفادتنا من البرنامج وأنه فقط يحاول إيجاد صيغة بديلة لاستفادتنا، ولو جزئيا.

وانطلاقا من كل ما سبق فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:

1- تنديدنا للإقصاء الظالم الذي تعرضنا له من خلال حرماننا من الاستفادة من برنامج امتلاك بصفتنا منخرطين في المؤسسة.

2- شجبنا للطريقة التي تعامل بها مسؤول القطب البنكي مع ممثلينا في لقاء 05/12/2019 والتي كانت غير مسؤولة ولا تمت للأدب وحسن المعاملة بأي صلة.

3- رفضنا التام لأية حلول ترقيعية وتشبتنا بحقنا في المنحة -كباقي المنخرطين-.

4- استعدادنا لسلك جميع الطرق المشروعة لإنصافنا.

5- دعوتنا جميع التنظيمات المجتمعية والحقوقية والنقابية والمؤسسات الرسمية لمساندتنا لاسترجاع حقنا المهضوم من طرف مؤسسة اجتماعية يفترض بها الاعتناء بمنخرطيها ودعمهم دون تمييز.

وما ضاع حق وراءه مطالب”.

الأساتذة المقصيون من الاستفادة من "برنامج امتلاك" ينددون ويؤكدون تشبتهم بحقهم في المنحة كباقي المنخرطين

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!