الأعراض وحدها لا تكفي.. كيف تتأكد من أنك مصاب بفيروس كورونا؟

كتبت – ياسمين الصاوي:

تكمن خطورة مرض كورونا في تشابه أعراضه مع نزلات البرد والإنفلونزا، وبالتالي يظن البعض فور المعاناة من ارتفاع في حرارة الجسم أو السعال أو الرشح، بأنهم مصابون بهذا الفيروس المستجد، مع العلم أن الأعراض وحدها لا تكفي للجزم بأن الشخص مصاب بالفيروس، بل يجب توافر شروط أخرى، يستعرضها “المقال” في السطور التالية، وفقًا لصحيفة “التليجراف” نقلًا عن منظمة الصحة العالمية.

– السعال الجاف.

– ارتفاع درجة حرارة الجسم.

– صعوبة التنفس.

– الإجهاد.

نادرة

– سيلان الأنف.

– احتقان الأنف.

– التهاب الحلق.

– الإسهال.

تظهر أعراض الإصابة بمرض كورونا بعد مرور فترة من دخول الفيروس إلى الجسم، تتراوح ما بين يومين و10 أيام، ويتعافى الغالبية العظمى من المرضى (80%) دون الحاجة إلى رعاية خاصة.

إلا أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة والسكري، يصبحون أكثر عرضة للوفاة بهذا المرض الغامض، نتيجة ضعف جهازهم المناعي.

– يجب القلق عند الشعور بضيق في التنفس، والتوجه على الفور إلى أقرب مستشفى، لتلقي الرعاية الطبية المناسبة، والخضوع لتحليل الفيروس، وإذا ثبت إيجابية النتيجة، فهذا يشير إلى أنك مصاب بالمرض.

– عند ظهور الأعراض الأولية، مثل الحمى والسعال، فلا داعٍ لقلق، لاحتمالية أن تكون مصاب بنزلة برد، يمكن التعافي منها بالخلود إلى الراحة وتناول طبق من حساء الدجاج، مع مراعاة فرض العزل الذاتي على نفسك، أي تتجنب الخروج من المنزل، وأن تبتعد مسافة لا تقل عن 2 متر عند التحدث مع أفراد أسرتك، منعًا لنقل العدوى للآخرين.

– يجب ألا نعتمد على المضادات الحيوية كعلاج لهذا المرض، لأن هذه العقاقير مخصصة لمحاربة العدوى البكتيرية، بينما يعد كورونا مرض فيروسي لا يمكن التعافي منه بهذه الطريقة، مع العلم أن الجهات المعنية بالصحة العامة ما زالت تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى علاج ولقاح مضاد لهذا المرض.