الام الظهر للحامل في الشهر الثامن

الام الظهر للحامل في الشهر الثامن

Share your love

الام الظهر للحامل في الشهر الثامن

الام الظهر للحامل في الشهر الثامن

‘);
}

الثلث الثالث من الحمل

الثلث الثالث من الحمل هو الفترة الممتدة بين الشهر السابع إلى الشهر التاسع أو ما بين الأسبوعين 29-40 من الحمل، وفي هذه المرحلة يزداد شعور الحامل بعدم الراحة والإجهاد، ويبدأ ظهور بعض الأعراض، مثل: الأرق، والألم الذي يمكن أن يمتد إلى جميع أجزاء جسمها؛ من ألم الظهر إلى ألم الورك وألم المعدة، والكثير من الأعراض التي قد تشعرها بالتعب والإرهاق، ومن الضروري معرفة ما هو طبيعي وغير طبيعي من هذه الأعراض، خصوصًا أن الولادة المبكرة يمكن أن تحدث فى هذه المرحلة، لذلك يجب مراجعة الطبيب باستمرار خلال الثلث الثالث من الحمل للتأكد من سلامة الأم والجنين.[١],[٢].

‘);
}

أسباب آلام الظهر للحامل في الشهر الثامن

يعد الشهر الثامن الشهر ما قبل الأخير من الحمل، ويوجد العديد من الأعراض التي ستمر بها الحامل في هذا الشهر، ومنها ألم الظهر، وهو من الأعراض الشائعة خلال الحمل، وما يقارب 50-80% من النساء الحوامل يعانين من ألم الظهر الذي يصيب عادةً المنطقة السفلية منه، وتتراوح شدته ما بين البسيطة المرتبطة بنشاط معين إلى الحادة التي تتحول إلى مزمنة، وهناك العديد من الأسباب لذلك،[٣] وفي ما يلي بعض الأسباب الأكثر احتمالًا:[٤]

  • زيادة الوزن: خلال مرحلة الحمل الطبيعي يزداد وزن المرأة ما بين 10-11 كيلو غرامًا، وللعمود الفقري القدرة على دعم هذا الوزن الزائد، لكنّه يسبب آلامًا أسفل الظهر، وازدياد وزن الجنين يشكّل ضغطًا على الأوعية الدموية والأعصاب في منطقة الحوض والظهر.
  • التغييرات الهرمونية: خلال الحمل ينتج جسم الحامل هرمونات مثل هرمون الريلاكسين، الذي يسبب ارتخاءً في الأربطة الموجودة في منطقة الحوض والمفاصل؛ وذلك لتهيئتها لعملية الولادة، وتسبب هذه الهرمونات ارتخاء الأربطة الداعمة للعمود الفقري، مما يسبب الألم، وعدم التوازن.
  • تغيير وضعية الوقوف: تسبب زيادة وزن الحامل والجنين تغيير وضعية الوقوف، فتشدّ الكثير من النساء الظهر إلى الوراء، مما يسبب ضغطًا إضافيًا على عضلات الظهر، ويسهم في زيادة الشعور بالألم.
  • انفصال العضلات: فالبطن يحتوي على عضلتين متوازيتين في المنتصف، تساعدان في دعم العمود الفقري والظهر، وازدياد نمو الجنين يدفع هذه العضلات مسببًا شدًا فيها وفي بعض الحالات انفصالها، وهذا يزيد احتمالية إصابة الحامل بألم الظهر.
  • التوتر والضغط النفسي: إذ يسببان شدًّا في عضلات الظهر، وهذا يُشعر الحامل بشدّ أو تشنج في تلك المنطقة.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

التخفيف من آلام الظهر للحامل في الشهر الثامن

لا يوجد علاج جذري لألم الظهر عند الحامل، لكن توجد بعض الممارسات التي تخفف من هذا الألم أو تجعله أكثر نادر الحدوا، ومن أبرزها ما يلي:[٥]

  • ممارسة الرياضة المنتظمة التي تقوّي عضلات الظهر والبطن، وهذا يخفف الضغط الواقع على العمود الفقري، ومن التمارين الرياضية الآمنة خلال الحمل مع ضرورة استشارة الطبيب قبل ممارسة أي تمرين ما يأتي:

    • السباحة؛ لزيادة مرونة عضلات البطن وأسفل الظهر.
    • المشي من التمارين المفيدة والسهلة.
    • اليوغا؛ إذ تساعد المرأة الحامل في المحافظة على توازنها ورشاقتها.
    • تمارين رفع الأثقال؛ لتقوية عضلات الظهر، والساق، والبطن.
    • تمارين التمدد أو المرونة؛ لزيادة المرونة في العضلات الداعمة للظهر والساق.
  • تعديل وضعية الظهر خلال الجلوس والنوم والعمل يعدّ خطوةً جيدةً.
  • المساج، والحمام الدافئ.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة.
  • النوم على أحد الجانبين وليس على الظهر، ووضع وسادة بين الساقين وتحت البطن.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
  • عدم ارتداء الكعب العالي.
  • رفع الأغراض عن الأرض بالطريقة الصحيحة، ومحاولة الانحناء بمساعدة الساقين وليس الظهر.
  • تجنب الوقوف لمدة طويلة.
  • المحافظة على وزن صحي.
  • استخدام طرق العلاج البديل، مثل الوخز بالإبر الصينية، وقد أثبتت الدراسات فاعلية هذه الطريقة، لكن تجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
  • العلاج الطبيعي بتقويم العمود الفقري.

إذا استمر ألم الظهر من الأفضل استشارة الطبيب قبل أخذ أي من الأدوية المسكنة، فمُسكّن الباراسيتامول يعد آمنًا خلال مرحلة الحمل، وأيّ أدوية مسكنة أخرى مثل الإيبوبروفين والنابروكسين لا ينصح بها، وفي بعض الحالات يوصي الطبيب بأخذ أدوية أخرى مُسكّنة أو مُرخّية للعضلات آمنة خلال الحمل.[٥]

آلام الظهر للحامل واستشارة الطبيب

تجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب عند اتباع أيّ من سبل الوقاية والعلاج، فالحمل مرحلة دقيقة يجب الحذر فيها؛ كي لا تضر الحامل نفسها أو تضر الجنين. ومن الضروري أيضًا استشارة الطبيب إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أحد الأعراض التالية: [٥]. [٦]

  • ألم متواصل لأكثر من أسبوعين.
  • ألم شديد أو ناتج من إصابة.
  • إذا كان هناك ألم وتشنج منتظمان أسفل الظهر، خصوصًا في الثلثين الثاني أو الثالث، مما يمثّل إشارةً إلى الولادة المبكرة.
  • صعوبة في التبول.
  • الشعور بألم أسفل الظهر أو على أحد الجوانب، إذ إنّه إشارة إلى وجود التهاب في الكلى، خصوصًا إذا كان مصاحبًا للغثيان، أو الحرارة، أو خروج الدم في البول.
  • الشعور بوخز وتخدر في الأطراف.
  • نزيف مهبلي.

أعراض أخرى للحمل في الشهر الثامن

من الأعراض التي من الممكن أن تختبرها المرأة خلال الشهر الثامن من الحمل ما يلي.[٧]:

  • زيادة في الوزن.
  • احتقان في الأنف.
  • حرقة في المعدة.
  • صعوبة في التنفس.
  • الإرهاق الشديد.
  • الانتفاخ والغازات.
  • الإمساك.
  • المخاض الكاذب أو ما يعرف بتقلصات براكستون هكس.
  • البواسير.
  • تشنجات في الساق.
  • زيادة في الإفرازات المهبلية.
  • انتفاخ في القدمين.
  • الصداع.
  • الأرق.
  • دوالي الأوردة.

المراجع

  1. “Third trimester: weeks 29 to 40”, tommys,2018-6-28، Retrieved 2019-11-8. Edited.
  2. Debra Rose Wilson (2018-9-5), “The Third Trimester of Pregnancy: Pain and Insomnia”، healthline, Retrieved 2019-11-8. Edited.
  3. “Types of Back Pain in Pregnancy”, www.spine-health.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  4. “Back Pain in Pregnancy”, www.webmd.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  5. ^أبت“Lower back pain during pregnancy”, www.babycenter.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  6. “Back pain in pregnancy”, www.nhs.uk, Retrieved 21-11-02019. Edited.
  7. SHREEJA PILLAI (2019-9-10), “8 Months Pregnant: Symptoms, Baby Development And Diet Tips”، momjunction, Retrieved 2019-11-8. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!