البكتيريا الضارة والنافعة

البكتيريا الضارة والنافعة

Share your love

البكتيريا الضارة والنافعة

البكتيريا الضارة والنافعة

‘);
}

البكتيريا الضّارة

سُميّت البكتيريا الضّارة بذلك لأنّها السّبب وراء عدد من الأمراض الخطيرة، مثل: التهاب السّحايا، والالتهاب الرئوي، والتسمم الغذائي الذي تسببه بكتيريا السّالمونيلا، وغيرها من الالتهابات الأخرى، وبسبب هذه البكتيريا يحاول الإنسان الحفاظ على النّظافة في محيطه وفي الأماكن الرّطبة التي تميل البكتيريا الضّارة إلى التجمّع فيها، ومن أجل القضاء عليها وجدت المضادات الحيوية التي تقتل هذه البكتيريا المسببة للأمراض.[١]

‘);
}

أنواع البكتيريا الضّارة والأمراض التي تسبّبها

تُصنّف البكتيريا المسببة للأمراض والعدوى على حسب شكلها، وعلى نمط تلويثها أو إصابتها للأجسام، وتشمل هذه التّصنيفات ما يأتي:[٢]

  • بكتيريا عصوية إيجابية الغرام: البكتيريا تصنّف على أنها سالبة أو إيجابية الغرام، وهو تصنيف يعتمد على نسبة تلويثها وإصابتها للأجسام، ويفيد تحديد هذه الخاصية في معرفة قوة الجدار الخلوي البكتيريا، الذي يؤثر على قابليتها للمضادات الحيوية، ومن أهم البكتيريا التي تنتمي إلى هذا النوع مسببات الالتهاب الرئوي، والالتهابات الجلدية العميقة والسطحية، والتهاب الحلق، والتهاب مجرى الدم، والتهاب الأذن.
  • بكتيريا عصوية سالبة الغرام: من أهم البكتيريا المنتمية إلى هذا النوع البكتيريا المسببة لعدوى السيلان المنقول جنسيًا، وهو مرض خطير قد يسبب العقم عند النساء، والتهاب المفاصل المعدي.
  • بكتيريا قضبانية إيجابية الغرام: هي نوع من بكتيريا إيجابية الغرام، التي تكون على شكل قضيب، وتسبّب أمراضًا بشريةً؛ لأنها تنتج السموم القوية، ومن بين هذه الأمراض التسمم الغذائي، والغرغرينا، والتهاب القولون الغشائي.
  • بكتيريا قضبانية سالبة الغرام: هي بكتيريا سالبة الغرام وتصنّف من فئة البكتيريا العريضة القضبان، التي تسبّب أمراضًا، مثل: التهاب السحايا، والتهاب المسالك البولية، والتسمم الغذائي، وحمى التيفوئيد، والكوليرا، والتهابات القلب، والإنتان؛ أي التهاب الدم، والالتهابات الجلدية، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

البكتيريا النافعة

يُعد جسم الإنسان موطنًا لنوع من البكتيريا النافعة، التي يقيم عدد كبير منها داخل الأمعاء، وهذه البكتيريا ضرورية لحياة الجسم، إذ تساعد الجسم على هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية منه، كما تنتج البكتيريا بعض أنواع الفيتامينات في الأمعاء، من بينها الفيتامينات (ب6)، و(ب12)، والنياسين، وحمض الفوليك، كما تساعد هذه البكتيريا على حماية الجسم من البكتيريا الضارّة عن طريق محاصرتها في الأمعاء، وإنتاج أحماض تمنع نموها، كما تحفّز الجهاز المناعي على مقاومتها، لكن عند تناول المضادات الحيوية لقتل البكتيريا الضارّة فإنّ ذلك يضع البكتيريا المفيدة في خطر، لأنّ هذه المضادات تقتلها أيضًا، ممّا يؤدّي إلى عدم توازنها في الجسم، ممّا يسبّب مشكلات في الجهاز الهضمي، والإسهال.[١]

فوائد البكتيريا النّافعة للجسم

الكائنات الحية بما فيها البكتيريا هي كائنات تنمو مع الإنسان، لذا فهي جزء لا يتجزأ من الحياة، إذ تتطوّر مع الصّحة ومع المرض، والبكتيريا النّافعة في الجسم تلعب أدوارًا مهمّةً في التغذية والمناعة والسّلوك البشري والمرض، ويمكن توضيحها كما يأتي:[٣]

  • التغذية: تساعد البكتيريا المعوية الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، كما تفيد في تحطيم الجزيئات المعقدة الموجودة في الخضار واللحوم.
  • المناعة: يكتسب الإنسان أولى الميكروبات عند خروجه إلى الحياة من عنق الرحم، وبدون هذه الميكروبات لا تتكوّن المناعة المُكتسبة، وهي آلية حيوية للدّفاع تتعلّم كيف تستجيب للميكروبات عندما تواجهها، ممّا يؤدي إلى سرعة الاستجابة، وزيادة فعاليتها للكائنات المسببة للأمراض.
  • السلوك: توصف البكتيريا النّافعة أنّها دماغ ثانٍ؛ وذلك بسبب تأثيرها على الدماغ الذي يساهم في عملية الهضم، إذ إنّ البكتيريا المعوية تطلق جزيئاتٍ صغيرةً تحفّز استجابة الأعصاب في القناة الهضمية، كما لوحظ وجود علاقة بين البكتيريا المعوية والاضطرابات النفسية، مثل: اضطراب طيف التّوحد، والاكتئاب.
  • الأمراض: وُجدت علاقة بين انخفاض التنوّع الميكروبي في القناة الهضمية إلى الأمعاء بوجود بعض الأمراض، مثل: التهاب القولون التقرّحي، وداء كرون، كما ترتبط البكتيريا النّافعة في الأمعاء بمتلازمة التّمثيل الغذائي، ويمكن الحدّ من هذه المخاطر على هذه المشكلات بإحداث بعض التّغيرات في النظام الغذائي، وتضمينه البروبيوتيك وبعض المكمّلات الأخرى.

المراجع

  1. ^أبStephanie Watson (29-1-2016), “Good vs. Bad Germs”، www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  2. VALERIE LILES, “A List of Bad Bacteria”، www.livestrong.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. Markus MacGill (26-6-2018), “What are the gut microbiota and human microbiome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!