‘);
}

التخاطر

يتمّ التواصل بين شخصين عن طريق العقل، وبدون وجود شيء ملموس بينهما، ويتمكن كل شخص منهم من معرفة ما يدور برأس الآخر، رغم بعد المسافة، وعدم وجود تواصل ملموس بينهم، وقد أثبتت علمياً صحّة هذا الشيء، حيث إنّ ذلك يحدث عن طريق الأثر الكهرومغناطيسي لنشاط العقل الكهربائي، ووجود ملايين الخلايا عند الإنسان، والتي تقوم بوظائف متعددة بواسطة إرسال إشارات كهربائية فيما بنيها، وهذه الإشارة تعدّ كالأمر المبعث بين مراكز المخ المختلفة، والتي هي بدورها تقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى جميع أعضاء الجسم الأخرى، وهناك أنواع من التخاطر فقد يكون تلقائي عفوي، لم يخطط له مسبقاً، أو يكون تخاطر موجه من شخص إلى آخر ومخطط له مسبقاً، ومن أنواع التخاطر:

  • عندما التفكير بشخص ما وتتمنى أن تكلمه وتتفاجئ باتصاله بك.
  • عند تفكيرك بشيء ما، وقيام أحدهم بالتكلم عنه في نفس الوقت.
  • قول شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.

يصنف هذا ضمن التخاطر غير مسبق التخطيط ولكن ماذا عن التخاطر مسبق التخطيط، لأشخاص يتواجدون في مكان بعيد ولا تربطنا بهم أي وسيلة اتصال ملموسة، هذا النوع من التخاطر يأتي بعد تدريب وممارسة طويلة، وعلى الشخص تحديد هدف معين، ليتأقلم الدماغ على فكرة تكوين معلومة معينة وإرسالها إلى دماغ المستقبل، وبالرغم من كون ظاهرة التخاطر ليست علماً معتمداً، إلا أنّ هناك أُناس يدرسون ما يسمى بالسيكولوجية غير الطبيعية، وهذا يعطيهم جزماً بصحة هذه الظاهرة، والبعض يقول بأن الإيمان بهذه الظاهرة ناتج عن أوهام شخصية، وكون الدليل بصحة وجودها ليس موجوداً، فهذا يدحضها.