‘);
}

العقل الباطن

يُعرّف العقل الباطن حسب عالم النفس الفرنسي بيير جانيت بأنّه الجُزء الذي يُخزّن المَعلومات التي تُشكّل عبئاً ثقيلاً على العقل الواعي؛ فوَظيفة العقل الباطن هي جمع المعلومات وتخزينها ليُعيدها إلى العقل الواعي عند حاجته إليها، وليَست وظيفته مُعالجة المَعلومات الواردة إليه وتصحيحها، فهذه الوظيفة تتعلّق بالعقلِ الواعي عند استرجاعه للمعلومات، إذاَ العقل الباطن لا يستطيع أن يُميّزَ بين الخير والشر أو بين الشيء الإيجابي والسلبي وإنّما هو حافظٌ لهذه الأمور ليُصبح مَركزاً للانفعالات والمشاعِر الواردة عنها.[١]

قوانين العقل الباطن

يَتنشّط عملُ العقل الباطن أثناء النوم؛ فإذا حلمَ الشخص حلماً مُعيّناً يُشير إلى خطورة أو رسالة تحذير حول موضوع معين فهذا يدلّ على تحذير العقل الباطن له، وذلك لأن العقل الباطن يُدرك تفاصيل حياة الفرد. لمعرفة طريقة عمل العقل الباطن وطريقة استخدامه لا بُدّ من مَعرفة قوانينه واتِّباعها؛[١]فللعقل الباطن ثمانية قوانين يجب على كلّ إنسان يريد تحقيق ذاته أن تكون له مَعرفة كافية بها؛ حيث توصّل العلماء إلى هذه القوانين وطبّقها بعض الناس في حياتهم العلميّة والعمليّة، وهي:[٢][٣]