التغيرات الجيولوجية في العصر الطباشيري

‘);
}

طبيعة العصر الطباشيري

تم تقسييم الزمن الجيولوجي إلى عدة أقسام رئيسية سميت بالعصور أو الحقب الزمنية ومن ضمنها العصر الطباشيري الممتد من نهاية العصر الجوراسي قبل (146) مليون سنة مضت إلى بداية العصر الباليوسيني قبل ما يقارب (64) مليون سنة، ويعتبر أطول الفترات الجيولوجية في التاريخ بحيث يشكل منفردًا نصف حقبة الدهر الوسيط.[١]

وتشكل نهايته الحد الفاصل بين حقبة الحياة الوسطى، وحقبة الحياة الحديثة، كما تميزت بسيادة الديناصورات والثديات الصغيرة، وتنوع النباتات المزهرة وما رافقها من النحل والحشرات، ومن ثم بحدوث الانقراض الجماعي العظيم.[١]

سبب تسميته بالعصر الطباشيري

سُمي العصر الطباشيري بهذا الاسم نظرًا لوجود نوع من الصخور المترسبة، والتي امتدت على طول الشواطئ الشمالية لبحر تيثيس، وتتكون هذه الصخور من مواد مترسبة من هياكل عظمية صغيرة من الدياتومات من الحجر الجيري والذي يعرف بالطباشير، وهذه الصخور تعتبر سجل لجميع الأحداث التي حصلت، والكائنات الحية التي عاشت وازدرهت وماتت، خلال الفترة الزمنية المسماة بالعصر الطباشيري، والطباشير هو نوع شهير من الصخور الرسوبية؛ التي تشكلت خلال هذه الفترة التاريخية.[٢]