التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج

التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٧:٣٠ ، ٨ يناير ٢٠٢٠
التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج

‘);
}

الزجاج

الزّجاج هو شكل غير متبلور للمادّة، وربما جاءت الأفكار القديمة عن أنّ الزجاج عبارة عن سائل مِن ملاحظة زجاج النوافذ القديمة والذي يبدو أكثر سُمكًا في أسفله عن أعلاه، وبالإضافة إلى ذلك فإن الزجاج عندما يُسكب يكون المصهور منه أكثر سمكًا في أحد الأطراف لأن الزجاج يبدأ في البرودة أثناء عملية الصبّ، ويتم إنتاج الزجاج الحديث بطريقة تتميز بسماكة متساوية، حيث يمكن الآن مشاهدة النوافذ الزجاجية الحديثة وهي متساوية في سُمكها من كل الأجزاء، ومن الممكن قياس أي تغيير في سُمك الزجاج باستخدام تقنيات الليزر، وسيتناول هذا المقال توضيح التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج.[١]

نحت الزجاج

قبل توضيح التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج تجدر الإشارة إلى أن النحت على الزجاج هو شكل من أشكال الزخرفة والتي تتم على الكثير من الموادّ، ولا يزال هناك العديد من النّحاتين الذين ينتجون أعمالًا فنية منحوتة على الزجاج بشكل رائع، ومن أبرز فناني النحت على الزجاج في انجلترا أليسون كينيرد، ويوجد في المملكة المتحدة حاليًا نحاتون محترفون من نقابة النحت على الزجاج في لندن مثل كاثرين كولمان وسالي سكوت وتريسي شيبارد ودومينيك فوند ورونالد بينيل.[٢]

‘);
}

ومن أهم متاحف ذلك النوع من الفن متحف فيتزويليام في كامبريدج والذي تم عقده في عام 2010 بالإضافة إلى معرض ستوربريدج ريد كون في عام 2012، وفي الوقت نفسه فإن الجمهورية التشيكية أنتجت العديد من نحّاتي الزجاج العالميين مثل جيري هاركوبا، وتستضيف جمهورية التشيك كل عامين مؤتمرًا يستهدف بشكل خاص نحّاتي الزجاج، ومن الشخصيات البارزة الأخرى في النحت على الزجاج: كيفن جوردون في أستراليا وليزاب ستيرلنج في الولايات المتحدة.[٢]

التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج

لتوضيح التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج تجدر الإشارة إلى أن أهمّ تقنية مستخدمة هي تسخين الزجاج في فرن حتى يصل إلى درجة حرارة 2000 درجة مما يجعله مرنًا، وبعد ذلك يتم تجميع الزجاج عن طريق إدخال أحد طرفي الأنابيب في الفرن حتى يتم لف الزجاج المصهور على لوح معدني مُسطّح كوسيلة للتحكم في شكل ودرجة حرارة الزجاج، وبعد ذلك يتم أخذ الزجاج ذهابًا وإيابًا ثم ثقبه في حجرة ساخنة لإعادة تسخين الزجاج مرة أخرى لجعله قابلًا للطرق، ولإعطاء اللون والتصميم المناسب يتم غمس الزجاج في مسحوق ملوّن والذي يندمج مع القطعة الزجاجية الرئيسة على الفور بسبب درجة الحرارة الساخنة، وبمجرد دمج القطعة الزجاجية الرئيسة مع الزجاج الملون يتم لفها مرة أخرى، وهي التقنية الأهم من بين التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج، ولإعطاء الزجاج شكله النهائي يتم نفخه بواسطة أنبوب موضعيّ.[٣]

ولتوضيح المزيد عن التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج تجدر الإشارة إلى أنه يجب وضع أنبوب النفخ الذي يحمل الزجاج على حامل فولاذي، وبعد ذلك يجب على النحّات أن ينفخ في ذلك الأنبوب أثناء تدويره، وخلال هذه العملية يجب نقل الزجاج بشكل مستمر وثقبه لإعادة تسخينه، ومن أهم تقنيات النحت على الزجاج هي إزالة الزجاج من الأنبوب الزجاجي، وللقيام بذلك يتم استخدام ملاقط الصُّلب التي تُسمّى “الرافعات” لفصل الجزء السفلي من الزجاج المنفوخ أثناء تدوير أنبوب النفخ، وبفضل تلك الرافعات يمكن إزالة الزجاج من أنبوب النفخ ثم أخذ الزجاج المنفوخ إلى فرن صلب باستخدام قفازات مقاومة للحرارة، ويسمح هذا للزجاج بالتبرّد ليتكون ببطء على مدار عدة ساعات، وهذه إجمالًا هي التقنيات المستخدمة في نحت الزجاج.[٣]

.

المراجع[+]

  1. ” Is Glass a Liquid or a Solid? “, www.thoughtco.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.
  2. ^أب“Glass engraving”, en.wikipedia.org, Retrieved 31-12-2019. Edited.
  3. ^أب“The Glass Blowing Process”, dmgschoolproject.org, Retrieved 31-12-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!